مريم ناصر الدين 

فى الأيام السابقه شاهدنا العديد من المهازل والجرائم المختلفة منها من المعلمين تجاه الطلاب أو من الطلاب تجاه المعلمين . أين التربيه ؟ أين الأخلاق ؟ يجب على گل أب وأم أن يعلموا أبنائهم الأخلاق الحميده الكريمه الطيبه وأن يتعلموها قبل أبنائهم لأنه " گما تدين تدان " بمعنى إذا اعتدى طالب على معلمه سواء بالألفاظ أو الأفعال سيجد من يعتدى على أبيه ، إذا اعتدى معلم على طالب سوف يجد من يعتدى على أبنه . تجنبوا هذه الأفعال! لماذا لا نرتقى بأنفسنا وبأخلاقنا ؟ لماذا لا نجعل التربيه قبل التعليم؟ لأن التربيه أهم كثيرا من التعليم " إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا " وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " إن أقربگم منى مجلسا يوم القيامه احاسنگم أخلاقا " فلماذا لا نتحلى بهذه الأخلاق ليعيش الجميع فى سلام ومحبه وأخوه. يجب أن يكون هناگ علاقه وديه وحب بين الطلاب والمعلمين حتى نحافظ على علاقتنا سليمه . لا للعنف فى التعليم! يذهب الطالب الى مدرسته ليتعلم لا ليضرب أو يهان لا فائده من تعليم الطلاب بالسب والضرب والإهانه والعنف. والضرب و السب كما هو معروف أنهم اضعف وسائل التغيير والتهذيب وإذا ترتب عليه تغير سريع للطالب فهو مؤقت أما الاضرار فهى كثيره ومنها أننا ننشأ جيلا جبانا يعيش بالخوف والترهيب ولا يجرؤ على إعلان رأيه ويكره الطالب العلم وما يتصل به ويفقد قدرته على الإبداع لأن الإبداع لا ينشط إلا فى وجود جو من الحريه والإحساس الإجابي بالذات. إذا گيف سيساعد هذا الطالب جيلا قادما؟! لماذا لا يگون المعلم محب لتلاميذه ؟ ولا يفرق بينهم بسبب أشياء كثيره منها الدروس الخصوصيه لگى يحبه جميع التلاميذ ويحبوا دراستهم أيضا. ولماذا لا يكون الطالب مهذبا ،ومحترما لمعلمه؟ " قف للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا " وفى النهايه إن گنت طالبا أو معلما أرجو منگ أن تتحلى بلأخلاق لگى يتقدم مجتمعنا ونبنى جيلا يستطيع النهوض بمصر.