مهرجان مراكش لتبادل الثقافات يكرم الأديب الإماراتى خالد الطنحانى
منحت مؤسسة مولاى الشريف للتراث والثقافة فى المملكة المغربية الأديب الإماراتى خالد الظنحانى رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية درعا بلقب أفضل شخصية الإنسانية لعام 2019، وذلك لما يبذله من جهود تتعلق بالعمل الإنسانى ونشر روح التسامح والعدالة والسلام؛ على هامش فعاليات الدورة الـرابعة لمهرجان مراكش تبادل الثقافات، المنعقدة حاليا بمدينة مراكش وتختتم فى وقت لاحق اليوم .
كانت فعاليات مهرجان مراكش الدولى الرابع لتبادل الثقافات أنطلقت مساء أمس بمدينة مراكش فى نسخته الرابعة تحت شعار "المغرب بلد التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان".
ويواصل المهرجان فعالياته لليوم الثانى وسط برنامج ثرى بأنشطة ثقافية وعلمية وفنية متنوعة (مسابقات الأفلام القصيرة والطويلة والأفلام الوثائقية ومعارض الفنون التشكيلية وموسيقى ومسابقات ملكات الجمال وعروض الأزياء للقفطان المغربى التقليدى وسفراء النوايا الحسنة وندوات ومحاضرات علمية وأكايمية) ويشارك فيها باحثون متخصصون ومهتمون بمجال الثقافات، ويتضمن فعاليات المجتمع المدنى وشخصيات كبيرة من رجالات الفكر والثقافة والفن والإعلام والاقتصاد وشخصيات دبلوماسية من مسيحيين ومسلمين وجنسيات مختلفة، بالإضافة إلى ضيوف الشرف المدعوين من أنحاء العالم وتكريم عدد من الشخصيات الوطنية والدولية.
ويشارك فى المهرجان شخصيات دينية وثقافية وفنية ودبلوماسية من أمراء ووزراء وعمداء مدن وبرلمانيين ورؤساء جامعات ورجال أعمال من مختلف أنحاء العالم، وتحمل النسخة الحالية للمهرجان. وتهدف الدورة الجديدة من المهرجان الذى تنظمه، جمعية مولاى على الشريف للثقافة والتراث والتنمية، فى مدينة مراكش، إلى ترسيخ قيم التسامح وفضيلة التعايش ونبذ التطرف.
وقال الشريف محمد العلوى مدير المهرجان، فى كلمة افتتاح المهرجان، إن الاهتمام بهذا المحفل الدولى الضخم يأتى فى ضوء المبادرة الملكية للدبلوماسية الموازية التى أطلقها الملك محمد السادس مشروعًا استراتيجيا، وورشًا مفتوحة ترتكز على مشاركة وإشراك القوى الوطنية والحية كافة فى البلاد من أجل خلق دبلوماسية موازية قادرة على مواكبة التطورات الداخلية والخارجية فى محاربة التطرف والإرهاب وتماشيًا مع الرؤية الحكيمة والخطى السديدة لعاهل المملكة المغربية، وفق سياسة ترمى إلى ترسيخ قيم التسامح وفضيلة التعايش ونبذ التطرف وقطع الطريق على كل أشكال الغلو العقدى والفكرى والثقافي.
وتوجت هذه الرؤية الإستراتيجية مؤخرًا، بالزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان إلى المملكة المغربية التى زكت شعار وحدة الإنسانية، وعبرت عن أملها فى تحقيق عالم يسوده الأمن وينعم بالسلم وعالم يتسع لكل الأديان ويقبل بالاختلاف والتنوع.