موقعة نارية بين المكسيك وأروجواى فى كوبا أميركا
تحدد نتيجة الموقعة النارية بين المكسيك والأوروجواي فجر غدٍ الاثنين، في فينيكس (ولاية اريزونا) ضمن منافسات المجموعة الثالثة في «كوبا أميركا» المئوية لكرة القدم في الولايات المتحدة، الى حد بعيد المنتخب الذي سيتصدر المجموعة، خصوصا في حال فوز أحد الطرفين لأن المنتخبين الآخرين في هذه المجموعة هما جامايكا وفنزويلا.
واذا كانت الأوروجواي حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب القارية (15 مرة) تحتفل بعودة هدافها لويس سواريز الى المحفل الدولي للمرة الأولى بعد ايقافه لفترة طويلة، فانها في المقابل ستفتقد خدماته امام المكسيك وفنزويلا الخميس المقبل.
وقال سواريز: «أعمل لكي أكون جاهزا في أسرع وقت ممكن، لكن يجب الا احرق المراحل لأن ذلك قد يفاقم الإصابة»، فيما اعتبر المدرب أوسكار تاباريز أن اللاعب «يبدي قلقا منطقيا، لكن من الأفضل له أن يخلد للراحة قبل أن يبدأ العمل تدريجيا».
وتعتمد الأوروجواي بشكل كبير على أهداف سواريز خصوصا في البطولات الكبرى، وخير دليل على ذلك فوزها على إنجلترا 2-1 وعلى إيطاليا 1-صفر بوجوده في مونديال البرازيل 2014 قبل ان تسقط أمام كولومبيا بعد ايقافه.
والأمر ينطبق على «كوبا أميركا» عام 2015 حيث حققت الأوروجواي فوزا واحدا في 4 مباريات قبل أن تخرج أمام تشيلي في ثمن النهائي، وقد سجلت هدفين فقط في البطولة.
وعاد سواريز فعليا في تصفيات كأس العالم المؤهلة الى روسيا 2018 حيث يحقق منتخب بلاده انطلاقة جيدة.
لكن الأوروجواي تستطيع الاعتماد على الهداف الآخر في صفوفها ادينسون كافاني مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي، بالاضافة الى دفاع صلب بقيادة قطب اتلتيكو مدريد الإسباني دييجو جودين ومن ورائه الحارس فرناندو موسليرا.
من جانبها، استعادت المكسيك توازنها منذ تسلم الكولومبي خوان كارلوس اوسوريو تدريبها في اكتوبر 2015، وهي تدخل البطولة بمعنويات عالية بعد فوزها على تشيلي بطلة النسخة الأخيرة التي استضافتها العام الماضي بهدف لمهاجمها المتألق خافيير «تشيتشاريتو» هرنانديز.