يملك نجم المنتخب الأرجنتيني وبرشلونة الإسباني لكرة القدم ليونيل ميسي، فرصة مهمة للثأر من تشيلي عندما يلتقي المنتخبان فجر غدٍ الثلاثاء، في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة، ضمن «كوبا أميركا» التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية حتى 26 الجاري.

وكان ميسي ورفاقه خسروا نهائي نسخة 2015 امام تشيلي على ارض الأخيرة بركلات الترجيح 1-4 بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.

ووصل ميسي الى سان جوزيه في ولاية كاليفورنيا الجمعة، قادما من برشلونة بعد الاستماع اليه في جلسة طويلة حول تهربه من دفع الضرائب المتورط فيها والده بشكل رئيسي.

وتدرب النجم الأرجنتيني، الذي يعاني من آثار اصابة، على انفراد مع لوكاس بيليا المصاب بدوره، بعيدا عن بقية المجموعة.

ويتعين على منتخب «التانجو»، الذي يبدو ضامنا الانتقال الى ربع النهائي بوجود بنما وبوليفيا في نفس المجموعة، ان يحسم المواجهة الأولى لإكمال مشواره في الدور الأول.

ولم يستطع ميسي قيادة الأرجنتين الى احرز اي لقب كبير، وقال في هذا الصدد: «هذه البطولة مهمة جدا بالنسبة الى الأرجنتين التي لم تحرز اي لقب منذ 1993 وحان الوقت لنضع حدا لهذه السلسلة السيئة».

واضاف: «كوبا أميركا خطوة مهمة على طريق مونديال 2018. انها فرصة مواتية لنا لاثبات اننا نستطيع احراز لقب بعد 23 عاما».

وتعليقا على المواجهة مع تشيلي، قال ميسي: «تشكل ثأرا لخسارتنا المريرة في نهائي العام الماضي بركلات الترجيح. بامكان الجميع ان يتيقنوا اننا متحمسون جدا لهذا اللقاء».

وتدرك الأرجنتين جيدا ان الخطأ ممنوع عليها في النسخة الحالية، بقيادة ميسي افضل لاعب في العالم 5 مرات، ووجود نجوم آخرين من طينة سيرخيو اجويرو وجونزالو هيغواين وانخل دي ماريا وخافيير ماسكيرانو وخافيير باستوري وايزيكييل لافيتزي.
في المقابل، لن تكون تشيلي خصما سهلا ولن ترضخ بسهولة في ظل احتفاظها بالتشكيلة ذاتها التي قادتها الى المجد القاري العام الماضي.
والاختلاف الوحيد بالنسبة الى تشيلي عما كانت عليه الحال قبل عام، يكمن في غياب مدربها الأرجنتيني خورخي سامباولي الذي ترك منصبه، بيد ان الاتحاد المحلي ابقى على الادارة الفنية الأرجنتينية وعين مواطنه خوان انطونيو بيتزي.
وتعج التشكيلة التشيلية بالنجوم في مقدمتها ارتورو فيدال والكسيس سانشيز وكلاوديو برافو.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة نفسها، تلتقي هايتي مع بوليفيا.