أعلنت الفنانة المصرية مي عمر، تعرضها لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، خلال قضائها عطلتها الصيفية في الساحل الشمالي، مشيرة إلى أنها أصيبت بمرض مفاجئ وتلقت العناية اللازمة في إحدى العيادات، لكنها لا تزال تتعافى من هذا المرض.

وشاركت عمر، عبر صفحتها الرسمية على موقع «إنستغرام»، صورة لها من أمام العيادة التي تلقت فيها العلاج، ظهرت خلالها واقفة على قدميها في حالة صحية تبدو مطمئنة.

وأكدت إصابتها بمرضٍ مفاجئ منذ 14 يوماً، في أثناء وجودها في الساحل الشمالي، دون الكشف عن طبيعة هذا المرض، حيث علقت على الصورة التي نشرتها قائلة: «قبل أسبوعين، عانيت من مرض مفاجئ تطلب المزيد من الفحوصات الطبية على جسمي».

وتابعت بأن أصدقاءها والمقربين منها طالبوها بالعودة إلى العاصمة القاهرة للعلاج هناك؛ للاطمئنان على حالتها الصحية؛ لخطورة الوعكة الصحية التي أصابتها.

وأضافت: «الجميع من حولي ظلوا يطلبون مني العودة إلى القاهرة.. لكني كنت متعبة للغاية ومريضة ولا أستطيع العودة إلى القاهرة»، مشيرة إلى أنها قررت تلقي العلاج في الساحل الشمالي، وزيارة إحدى العيادات التي اهتمت بحالتها الصحية، وقدمت لها الرعاية الطبية اللازمة.

وأكدت مي عمر أنها بعد مغادرتها العيادة زارها عدد من الأطباء المؤهلين في منزلها، وقدموا لها الاستشارات الطبية اللازمة واطمأنوا على حالتها الصحية، كما أجري لها بعض الفحوصات الطبية لها في المنزل.

وطمأنت عمر جمهورها على حالتها الصحية، موجهة الشكر إلى الأطباء والعيادة على مساعدتها على مقاومة المرض المفاجئ الذي أصابها، متابعة: «شكراً على دعمكم السريع أنتم بالتأكيد أفضل العيادات والخدمات الطبية في الساحل.. الحمد لله أنا أفضل بكثير الآن وأتعافى».