قال محمد توفيق المنسق العام للمركز القومي لمكافحه الفساد ومسؤول حمله اقاله هاني المسيري محافظ الاسكندريه السابق و الذى تمت أقالته بعد العديد من الاخطاء والكوارث واخرها غرق الاسكندرية" فوجئنا بالمسيري يطلع علينا مؤخرا بالعديد من المواقع  الاخباريه بعناوين رئيسيه  بانه لا مانع لديه بعودته محافظا للاسكندريه  و انه قبل منصب محافظ الاسكندريه حبا في الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنه غير نادم علي تلك الفترة وانه مستعد للعودة للجهاز الإداري للدوله ولكن بشروط، و  اعتبر نفسه جنديا يعمل فى خدمة الوطن، والعجيب في الامر هي تلك التصريحات الرنانه التي تثبت فشله ايضا في كيفيه إرسال رسالة لمؤسسه الرئاسه التي قد اتخذت قرارها بأقالته بعد فشله الواضح وبأعترافه  في إدارة الجهاز التنفيذي للاسكندريه لعدم خبرته بالمنصب وهذا بخلاف تمتعه وتمسكه بالجنسيه الامريكيه التي كانت سببا في اقامه العديد من الدعاوي والحملات المطالبه بأقالته".

واضاف " توفيق " نحن من جانبنا نتمنى له كل التوفيق في حياته العمليه وان كنا من اشد الخصوم السياسين له واختلافنا معه كان من اجل الوطن ليس اكثر من ذلك وعلي المستوي الشخصي نحترمه ونفدرة وبمناسبه الشهر الكريم  ندعوه الي التريث قليلا ومراجعه تصريحاته الأخيرة".