نائبة الرئيس الأمريكي من سنغافورة: نُركز على عمليات الإجلاء من أفغانستان
قالت كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، خلال زيارتها لسنغافورة إن واشنطن تركز على جهود الإجلاء الجارية في أفغانستان، وإنه سيكون هناك متسع من الوقت لتحليل ملابسات انسحاب القوات.
وأضافت هاريس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء سنغافورة: "سيكون هناك متسع من الوقت لتحليل ما حدث، وما وقع في سياق الانسحاب من أفغانستان".
وأضافت: "لكننا في الوقت الحالي نركز فقط على إجلاء المواطنين الأمريكيين والأفغان الذين عملوا معنا، والأفغان المعرضين للخطر، ومنهم نساء وأطفال. هذا هو ما ينصب عليه تركيزنا حاليا".
واجتمعت هاريس مع رئيس الوزراء السنغافوري، لي هسين لونج، ومع رئيسة سنغافورة، حليمة يعقوب، خلال زيارتها الحالية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الشركاء في المنطقة، في إطار جهود واشنطن للتصدي لنفوذ الصين المتزايد على الصعيدين الاقتصادي والأمني.
من جهته قال لي هسين لونج: "نأمل ألا تصبح أفغانستان بؤرة للإرهاب مرة أخرى"، مضيفا أن سنغافورة عرضت طائرات نقل للمساعدة في عمليات الإجلاء.
وجزء من مهمة هاريس خلال جولته الحالية في المنطقة سيكون إقناع القادة في سنغافورة وفيتنام بأن التزام واشنطن تجاه منطقة جنوب شرق آسيا ثابت.
وفي هذا الصدد قالت هاريس: "اليوم، نحن في سنغافورة للتأكيد وإعادة التأكيد على علاقتنا الدائمة مع هذا البلد وفي هذه المنطقة، ولتعزيز الرؤية المشتركة حول حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وتعد سنغافورة أحد أقوى شركاء الولايات المتحدة الأمنيين في المنطقة، وتربطهما علاقات تجارية عميقة. ولكن سنغافورة تسعى أيضا إلى تحقيق التوازن في علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين، من خلال عدم الانحياز إلى أي طرف.
وزارت هاريس قاعدة شانجي البحرية بسنغافورة، ثم تتفقت السفينة الحربية "تولسا" التابعة للبحرية الأمريكية.