أشادت أمل رمزي، مساعد رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ ورئيس اللجنة النوعية للسياحة بالحزب، باكتشاف البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أضخم اكتشاف أثري شهدتها منطقة جبانة سقارة الأثرية جنوب العاصمة المصرية القاهرة.

ووصفت "رمزي" فى بيان صحفى لها هذا الاكتشاف بالمذهل والإنجاز العظيم غير المسبوق الذي أبهر العالم كله، مشيرة إلى أنها تمت بأياد مصرية خالصة وهو ما يؤكد أن لدينا كوادر علمية مؤهلة ومتميزة، وكفاءات تفوق نظيرتها من الخبرات الدولية.

وأوضحت "رمزي" أن البعثة كشفت عن آبار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، تضم أكثر من مئة تابوت مغلق ملون و40 تمثالًا للمعبودات للعصر البطلمي وأقنعة جنائزية ومن بينهم أقنعة مذهبة وتمثالين من الخشب، وهو ما يفوق عدد التوابيت التي عثر عليها في أوائل شهر أكتوبر الماضي.

وثمّنت جهود وزارة السياحة والآثار، برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، التي أثمرت عن كشوفات أثرية هائلة، من بينها اكتشافات كبيرة في منطقة سقارة، لثلاث سنوات على التوالي، متوقعة الكشف عن المزيد من الآثار مع استمرار أعمال الحفائر؛ لأن سقارة تحوي كنوز أثرية لم يكتشف منها سوى القليل جدًا.

وكان الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، قد أعلن عن اكتشاف أثري ضخم  عبارة عن آبار عميقة للدفن بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية مغلقة منذ أكثر من 2500 عاما، تصل عددها إلى أكثر من 100 تابوت، 40 تمثال للمعبودات للعصر البطلمى والمتأخر، على أعماق مختلفة تتراوح ما بين 10 و12 مترًا.