راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

نائبة تطالب بضرورة توفير كل أنواع الخردة لأصحاب المصانع

قالت النائبة ايفلين متي عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، إن الفترة الحالية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المعادن عالمياً، خاصة معادن الخردة والذي تعد جزءاً أساسياً في الكثير من العمليات الصناعية ولا يمكن الاستغناء عنها نهائياً.

 

وأضافت "متي" ، أنه من الضروري توفير كل أنواع الخردة لأصحاب المصانع، فهي تمثل أهمية اقتصادية بالغة لدعم صناعات الحديد والصلب في مصر، لافتة إلي أن إمكانية حظر تصديرها يدعم استمرارية عمليات التصنيع المحلي بشكل فائق الجودة.

 

وعن مطالبة اتحاد الصناعات بقرار حظر تصديرها لمدة سنة علي الأقل، لفتت عضو لجنة الصناعة، إلي أن إصدار القرار من قبل وزارة الصناعة بالطبع يأتي نتيجة دراسة قوية وتفصيلية للسوق العالمية ووفقاً لرؤية البنك المركزي في هذا الأمر، علاوة علي التعليمات الدولية، معقبة: "الوزارة لا يمكن أن تتخذ القرار بمفردها".

 

وتابعت البرلمانية حديثها، قائلة: ارتفاع أسعار الخامات بشكل عالمي من شأنه التأثير علي مراحل عملية التصنيع وقوة الإنتاج وبالتالي يجب تذليل كافة العقبات الخاصة بهذه الأمور.

وفي سياق متصل تقدمت غرفتا الصناعات الهندسية والمعدنية باتحاد الصناعات، بمذكرة لوزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع للمطالبة بإصدار قرار حظر تصدير كل أنواع الخردة، للخارج أو المناطق الحرة والاقتصادية بشكل كامل لمدة عام على الأقل، لحماية المصانع المحلية والسوق المصرية من تداعيات تصاعد الأزمات العالمية.

 

وطالبت الغرفتان أيضًا خلال المذكرة والتى حصلنا على نسخة منها، التفتيش والمراجعة لمصانع عروق الصلب التي تعمل بالتحايل وبدون ترخيص لإنتاج بيليت حديد وتضر بالاقتصاد القومي بالتهرب من الضرائب والرسوم والتراخيص وتشغيل الأجانب، وتستنزف خردة الحديد بشكل كبير بما يؤثر على احتياجات المصانع.

 

وأوضحت المذكرة أن الغرفتين تلقتا شكاوى من عدد من منتجي المنتجات المعدنية بشأن نقص خردة المعادن بالأسواق المصرية والتي وصلت إلى حد تباطؤ وتوقف بعص المصانع والورش عن العمل.

 

ولفتت إلى وجود ارتفاع يومي في أسعار الخردة بشكل كبير، حيث زادت خردة الحديد بنسبة 50%،  وخردة النحاس بنسبة 40%، والنيكل بنسبة 100% خلال اسبوع، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع تكاليف بيع المنتجات وتصخم حجم السيولة المطلوبة لاستمرار العملية الإنتاجية.

 

وأكدت الغرفتان في المذكرة على أن مصر لا يوجد بها مصدر لخامات المعادن ولكن يتم استيراد كميات من المعدن النقي “نحاس او نيكل، او ستانلس” ثم يستخدم تدوير الخردة المتساقطة لإنتاج العديد من المنتجات الأخرى.

 

وتضمنت المذكرة أنه مع ارتفاع أسعار المعادن عالميا ومنها أسعار الخردة ومع فرض رسم صادر على الخردة بهدف تعظيم القيمة المضافة من استعمالها محليًا فقد لوحظ في الفترة الأخيرة قيام شركات ومنها “الصينية” بشراء الخردة من الأسواق المحلية وتحويلها لمنتجات نصف مصنعة بدون أي مواصفات فنية بغرض إعادة صهرها في الخارج كخردة.

 

ولفتت الغرفتان  إلى أن ذلك لتجنب الرسوم المفروضة في حالة تصديرها من داخل البلاد، وحيث إن غرض التصدير والصناعة عموما هو زيادة القيمة المضافة ولكن في حالة تصدير الخردة تكون القيمة المضافة بالسالب.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register