نائبة تُطالب بالتصدي لانتشار مخدر الشبو: «بيخلي المُتعاطي شبه زومبي»
قالت النائبة رضوى جعفر، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، إن انتشار مخدر “الشبو” بين الأطفال والشباب يرجع لكونه رخيص وسهل التحضير، حيث لا يحتاج إلى تكاليف كبيرة ويمكن تصنيعه داخل غرفة أو مصنع “تحت السلم”، بالإضافة إلى تنوع طرق تعاطيه إما عن طريق الوريد أو الشم أو غيرها من الطرق المختلفة.
وأوضحت جعفر، أن الأسباب السابقة جعلته منتشرا بين الأطفال بداية من سن الـ 12 عاما، والذين يرغبون في إثبات أنفسهم بأنهم رجال أقوياء، حيث يشعر المتعاطي بـ 5 أضعاف قوته عقب تعاطيه هذا المخدر، ما يجعله يلجأ للعنف والشجار والقتل، لذلك يرتبط تعاطيه بحدوث العديد من جرائم العنف والاغتصاب، كما يقبل عليه البعض على سبيل التجربة كنوع من التجديد خاصة في ظل انخفاض ثمنه.
وحذرت النائبة من خطورته على متعاطوه، حيث يظهر تأثيره سريعا ولا يأخذ وقت في الإدمان كباقي المخدرات، فتناول جرعة واحدة من “الشبو” يجعل الفرد مدمنا ويظهر تأثير المخدر على الوجه الذي يتحول إلى وجه “زومبي” من خلال شحوب لون البشرة وجحوظ العينين.
وطالبت وكيل لجنة التضامن بضرورة تكثيف الوعي الإعلامي والمجتمعي للقضاء على مخدر الشبو من خلال استعراض خطورته والتحذير منه عبر وسائل الإعلام، إلى جانب الدور التوعوي للأسرة من خلال تحذير أبنائهم من تعاطي هذا المخدر أو غيره من المخدرات، فضلا عن تحذيرهم من أصحاب السوء الذين يشكلون سببا رئيسيا في نشر “الشبو” والترويج له بين الأطفال والشباب.
وتابعت النائبة رضوى جعفر، أن الشرطة من جانبها ستعمل على تشديد الرقابة وتكثيف حملات التفتيش على مصانع “بير السلم” والأماكن التي يتم تصنيع مخدر “الشبو” بها.