وكالات

عاد إلى الخرطوم مساء اليوم الجمعة، النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول بكري حسن صالح، بعد مشاركته في قمة دول “الإيجاد” الطارئة، والتي عقدت اليوم بنيروبي لبحث الأحداث الجارية بدولة جنوب السودان.

وقال النائب الأول للرئيس السوداني – في تصريح عقب وصوله مطار الخرطوم اليوم – إن قمة “الإيجاد” تداولت حول مجريات الأحداث بالجنوب، وخرجت بتوصيات تعزز تأمين الشرعية القائمة حاليا في دولة الجنوب، ورفض أي محاولة للوصول إلي السلطة عن طريق التمرد أو الانقلاب، مبينا إن القمة أوصت كذلك بوقف العدائيات خلال أربعة أيام وبدء التفاوض بنهاية ديسمبر الجاري.

وأوضح الفريق أول بكري، إن القمة وجهت أيضا بفتح المسارات الإنسانية لإيصال المساعدات للمتضررين جراء هذه الأحداث، وطالبت رئيس دولة الجنوب بإطلاق سراح المعتقلين لإظهار حسن النوايا، مشيرا إلى أن القمة أشادت بجهود الرئيسين السوداني عمر البشير، ورئيس دولة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت، لتحقيق الأمن والسلام في منطقة الإيجاد.

وقال النائب الأول للرئيس السوداني، إن القمة شكلت آلية لمتابعة هذه الترتيبات برئاسة الجنرال لازاراس سمبويو من كينيا، وسيوم مسفن من أثيوبيا، بجانب عضوية السودان.

وأشار بكري، إلي أن الدول التي شاركت في هذه اللقمة الطارئة ضمت كينيا وإثيوبيا والسودان وجيبوتي وأوغندا والصومال ودولة الجنوب التي مثلها وزير الخارجية برنابا بنجامين.