قال النائب عماد سعد حمودة، إن الجولات المكوكية الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسى، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك مكانة مصر وكيف أصبحت مصر بؤرة اهتمام المنطقة بعد استعادة مكانتها دوليا وإقليميا وعربيا وفى القارة السمراء.

وأضاف النائب فى بيان صحفى له اليوم، أن زيارة الرئيس السادسة للصين منذ توليه الرئاسة عام 2014، تعكس عمق العلاقات المصرية الصينية وما وصلت إليه خلال هذه السنوات، مؤكدا على أن الزيارة حققت عددا من المكاسب الاقتصادية تمثلت فى الاتفاقيات الاستثمارية والصناعية الموقعة بين البلدين، وهذا بدوره سيزيد من فرص التبادل التجارى بين البلدين.

وأشار النائب إلى أن القيادة السياسية منذ توليها الحكم عملت على استعادة مصر لمكانتها فى الداخل والخارج والعمل فى الملفات بالتوازى، مما بدأ يؤتى ثماره هذه الأيام بالإضافة للمشروعات القومية التى بدأنا نجنى ثمارها، إلى جانب تمكين الشباب بعد تأهيلهم وتسكينهم فى العديد من المناصب العامة، وهذا يعنى خلق صف ثانى جديد من الكوادر الشبابية والجميع لاحظ ذلك فى حركة المحافظين الأخيرة، حيث تم الاستعانة بعدد من الشباب كنواب للمحافظين الجدد.

وأكد النائب، على أن مصر هى بوابة العبور نحو أفريقيا، حيث لها دور كبير فى دخول الاستثمارات والتجارة باعتبارها بوابة أفريقيا بكل ما تحمله من نتائج كبيرة فى ظل شراكة استراتيجية فى إطار احترام كل طرف للآخر وعدم التدخل فى شئون الدول الأخرى.