وكالات

اتهم النائب اللبناني بطرس حرب الحكومة اللبنانية بأنها لم تتخذ التدابير الوقائية على الحدود مع سوريا لمنع الانفلات والحيلولة دون عبور المقاتلين أيا كانوا للحدود بين البلدين.

وقال بطرس حرب (المحسوب على قوى 14 آذار) في تصريح صحفي اليوم إننا ضد تدخل المتطرفين والإرهابيين في سوريا، كما ننتقد ونرفض تدخل حزب الله أيضا هناك.

وأردف قائلا “كل جهة تحمل السلاح غير الشرعي، ولا سيما التكفيريين، يعتبر المسؤولون عنهم إرهابيين، وعلى الجهات القضائية التعرف إليهم”.

وأضاف “علينا كجهات سياسية الوقوف مع الجيش اللبناني في مواجهة هذه الموجات الإرهابية المتطرفة والتكفيرية وتحديد المحرض والمخطط لأعمال الإرهاب، ونذكر ما جرى في مخيم نهر البارد مع شاكر العبسي وفي صيدا مع أحمد الأسير وكيف ساند الشعب اللبناني وبكل فئاته الجيش ووقف ضد الإرهاب ومهد له البيئة المطلوبة لحسم هاتين الحالتين الخطيرتين..

ورأى أن المطلوب من كل الفرقاء السياسيين اللبنانيين أن يحذو حذو ما قمنا به في طرابلس منذ أيام في إعلان طرابلس وطالبنا برفع الغطاء عن كل الخارجين عن القانون والذين يضربون الأمن والإستقرار وهيبة الدولة”.(في إشارة إلى المؤتمر الذي عقدته قوى 14 آذار بالمدينة).

وقال: فلينسحب حزب الله من سوريا ويوقف قتاله فيها وليلتزم فعلا إعلان بعبدا القائل بالنأي بالنفس بجدية، وساعتها لا مشكلة في تشكيل الحكومة ، معتبرا أن اشتراك حزب الله في الحكومة فيما هو متورط في الحرب في سوريا، أمر متناقض مع بعضه البعض، فإما أن الحكومة قررت النأي بالنفس وعليها التزام هذا القرار بصدق، وإما أن العملية هي فقط مجرد شعارات نرفعها ونطبق عكسها.