قال النائب شريف نادي، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بدائرة ملوي، في محافظة المنيا، إن ملف الصرف الصحي من الملفات المزمنة، والشائكة في مدينة ملوي، مشيرًا إلى أن الأزمة تتمثل في 3 أمور هي، محطات الصرف، وشبكات الانحدار بالشوارع، والتوصيلات المنزلية، وأنه سعى جاهدا لحلها.

وأضاف نادي، في بيان، اليوم، أن محطة الصرف الصحي رقم 2 بجنوب ملوي، توقفت بها الأعمال لما يقارب الـ20 عامًا، بالإضافة لزيادة المياه الجوفية بالدائرة، مشيرًا إلى أن هذه المياه تغمر بعض المنازل في فصل الصيف بسبب زيادتها.

وتابع: "أن ذلك تسبب في انهيار بعض المنازل، وتصدع أخرى، وأنه تقدم بطلب إحاطة لوزير الإسكان، بشأن عدم الانتهاء من أعمال المحطة، وأن وزير الإسكان وعد حينها بالانتهاء من أعمال محطة الصرف الصحي خلال 3 أشهر".

وأوضح أنه تم الانتهاء من أعمال محطة الصرف الصحي، بعد مجهود شاق على مدار العامين الماضيين، مع المسئولين، لافتا إلى أن المحطة تتطلب الاتصال بشبكات الانحدار، والتوصيلات المنزلية لبدء عملها، مؤكدًا أنه تواصل مع محافظ المنيا السابق، بشأن تقسيط قيمة توصيلات الصرف الصحي، على فواتير المياه المنزلية الشهرية، تخفيفًا على المواطنين، وتم توصيل الخدمة لـ 700 منزل، وحينما ظهر بالأعمال عيب فنيًا، تم استبدال مقاول الأعمال، بعد إيقاف أعمال التوصيلات، مشيرًا إلى أنه حصل على وعد من محافظ المنيا، بالانتهاء من جزء كبير من أعمال التوصيلات.