شهد الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى، وخالد تليمة، نائب وزير الشباب، أمس الثلاثاء بالمدينة الشبابية ببورسعيد، حفل ختام التجمع الرابع لإعداد الـ1000 مدرب للتوعية بمخاطر الإدمان والتدخين.

وحضر حفل الختام 170 شابا وفتاة يمثلون المشاركين فى البرنامج التدريبى من محافظات "بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، ودمياط، والشرقية، والدقهلية، وشمال سيناء"، والذى انطلقت فعالياته يوم السبت الماضى، وتدرب الشباب خلاله على أهمية التواصل المجتمعى والعمل الجماعى وطرح الحلول المناسبة للمشكلات بعد تحديد أسبابها، وكيفية التعبير عن الذات والمشاعر.

وأوضح خالد تليمة، نائب وزير الشباب، فى كلمته بالحفل الختامى، أن "الشباب" ستحاول الفترة المقبلة تنفيذ البرنامج التدريبى لمكافحة الإدمان والمخدرات على نطاق أوسع، من خلال إعداد مليون متطوع من الشباب فى جميع محافظات مصر لتوعية أقرانهم الشباب من مخاطر هذه الظاهرة السلبية التى تضر بمصالح المجتمع، مشددا على ضرورة وجود قوانين صارمة لمكافحة الإدمان باعتباره أهم المخاطر التى تواجه البلاد.

وأكد "تليمة"، أن الجيل الحالى من الشباب يعد ضمانا لتحقيق أهداف الثورة والوقوف أمام الاستبداد والظلم والقهر، الذى عانى منه المواطنون خلال الفترة السابقة، لافتا إلى أن شباب مصر بوعيهم قادرون على بناء الدولة الحديثة.

ومن جانبهم، عزم الشباب المشاركون فى البرنامج، على نقل كل ما تدربوا عليه إلى زملائهم للتوعية بمخاطر الإدمان وتقليصها داخل المجتمع، مطالبين فى ذات الوقت الجهات المسئولة فى الدولة مساندتهم بكل قوة لمحاربة التدخين والإدمان والمخدرات لتصبح مصر بلدا قوية بشبابها.

وقام وزير التضامن الاجتماعى، ونائب وزير الشباب، بتوزيع شهادات التقدير واجتياز الدورة للشباب المشاركين، ليصبحوا الدفعة الرابعة التى تخرجها وزارة الشباب، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى لإعداد 1000 مدرب للتوعية بمخاطر الإدمان والتدخين.