نائب يحذر من انتشار الاستروكس: مخدر مميت ويدمر الشباب المصري
حذر النائب ممتاز دسوقي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، من خطر انتشار الاستروكس "المخدر المميت" بين الشباب في الآونة الأخيرة، حيث إن هذا المخدر احتل المرتبة الثالثة بنسبة 22%، بعدما كان العام الماضي 4%، بعد الحشيش والترامادول.
وأكد دسوقي في بيان، الأربعاء، أن السر وراء الانتشار السريع للمخدر عن المخدرات التقليدية يعود لرخصها وسهولة تصنيعها وتعددها وصعوبة التعرف عليها أو كشفها سواء عن طريق أجهزة الكشف في المطارات والجمارك أو وسائل التحاليل الطبية للكشف عن المخدرات.
وطالب النائب الحكومة بمحاربة هذا النوع من المخدر والتصدي له بهدف منع انتشاره لما له من مخاطر حيث يطالب الجهات المعنية بضرورة مكافحة هذا المخدر والقضاء عليه بشكل جذري عن طريق إحكام المنافذ لتقليل كمية المخدرات التي تهرَّب إلى داخل البلاد إلى أقل حد ممكن، مع الحزم في مواجهة المهربين وتجار المخدرات والموزعين، منع الصيدليات من صرف الأدوية التي تشمل أنواعا من المخدرات ، التوعية بمخاطر الإدمان سواء على المدمن أو على أسرته أو على المجتمع من خلال المبادرات المجتمعية والدورات التدريبية.
وأضاف النائب أن هذا النوع من المخدرات يعد من أقوى أنواع المخدرات من حيث التأثير وسرعة التفاعل مع الجسم، حيث يشعر المتعاطي بمفعول المادة المخدرة تسير في جسده خلال دقائق قليلة من التعاطي، بعكس العديد من أنواع المخدرات الأخرى، وأنه متاح بكثرة ويلجأ إليه الكثير من المدمنين، بعدما ضاق الحال على تجار الحشيش والترامادول بفضل الجيش المصري على الحدود.