قال النائب تامر عبدالقادر عضو لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، إن الرئيس السيسي أستطاع أن يقضي علي جملة " الفئات المهمشة" وذلك لحرصه الدائم علي إلحاق كافة فئات المجتمع بالرعاية الشاملة في مختلف الجوانب الحياتية، معقبا " كان زمان نسمع كلمة ده مهمش دلوقتي لا الريس لم يترك فئة لم يتم النظر لإحتياجاتها".

و أكد " عبدالقادر"، إن إنشاء مكتبات بقري الصعيد ضمن مبادرة حياة كريمة والتي بدأت بمحافظة قنا، هي خطوة داعمة لتشكيل الوعي ورفع معدل الثقافة لدي أطفال وشباب تلك القري في ظل التطور الملحوظ الذي تشهده الدولة في العديد من المجالات التنموية مما يعمل علي تنشئة جيل واعي مُلم بطبيعة الأحداث والظروف المحيطة به بشكل محلي أو دولي.

وأشار عضو لجنة الثقافة، إلي أن مشروع تنمية الصعيد يعد من المشروعات التي تتسم بالتكامل لا سيما أنه يستند علي تطوير البنية التحتية للقري والتي تعمل علي الإرتقاء بمستوي معيشة الفرد ومن ناحية أخري التركيز علي تطوير شخصية المواطن المصري، معقبا “ ما يحدث هذا إتجاه لتطوير العقول أي تنمية العنصر البشري فكريا وإجتماعيا”.

وأوضح عضو مجلس النواب، إلي أن الفترة الراهنة تواجه حرب من الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يتم التعمد توجيهها للشباب المصري من أجل تشتيت أذهانهم ولهذا فإن العمل علي رفع مستوي الثقافة لديهم هو أحد أهم أهداف متطلبات الوقت الحالي وأيضا وفقا لتطبيق فكرة الجمهورية الجديدة.

وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تُعلن مؤسسة حياة كريمة  الانتهاء من إنشاء وتأسيس أول مكتبة من مكتبات حياة كريمة بالتعاون مع وزارة الثقافة بقرية المراشدة بمحافظة قنا.

يأتي ذلك في إطار الاستراتيجية المتكاملة للمبادرة الرئيسية حياة كريمة وتوحيدا للجهود المشتركة بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة الثقافة إيمانا بأهمية إنشاء المكتبات الثقافية لنشر الوعي والمعرفة في مختلف قري محافظات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وتأتي محافظة قنا كأولى المحافظات التي يتم تنفيذ المكتبات بها في صعيد مصر حيث تخدم المكتبة جميع الأعمار من الأطفال والشباب واكبار السن بالإضافة إلي تخصيص ساحات خارجية لإقامة الفاعليات الثقافية والتوعية والأنشطة المختلفة لتنمية المهارات.

ويراعي في تصميم المكتبات ان تتناسب مع طبيعة كل محافظة من محافظات المبادرة مع مراعة الهوية البصرية الخاصة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة.