قال النائب، عامر الشوربجي عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن 80 % من استيراد مصر للقمح يعتمد على أوكرانيا وروسيا، لافتا إلى أنه وبعد الحرب الأخيرة وجدت مصر فى ذلك  ضرورة حتمية للبحث عن مصادر بديلة لاستيراد القمح وكان الاتجاه لإضافة الهند كمنشأ جديد للاستيراد.

وأشار “ الشوربجي ”  أن إنتاج الهند من القمح خلال العام الجاري بلغ 110 ملايين طن، كما أنها لديها فائض كبير للتصدير، لافتا إلى أن اعتماد مصر على السوق الهندى ورقة رابحة ، حتى وإن كانت مكلفة.

وأوضح أن الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة ستعتمد على كيفية دعم إنتاج  القمح سواء عن طريق التوسع الأفقي أو البحث الزراعي، إلى جانب دخول أصناف جديدة عالية الانتاج ، أو عن طريق معالجة مشاكل رغيف الخبز لاسيما المدعم والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه.

ولفت “ الشوربجي ” إلى أن متابعة الرئيس السيسي  لمخزون السلع الاستراتيجية والتوجيه باستمرار الحفاظ على هذا المخزون وإتاحة كل السلع وبوفرة في الأسواق، يؤكد أن الدولة عازمة على تخطي الأزمة الاقتصادية الحالية، والجميع يثقون في تحقيق هذا.

وعن إجراءات الصحة النباتية وفحص الحبوب الهندية، أفاد عضو زراعة البرلمان بأن وزراة الزراعة لديها معامل الحجر الزراعي ومعامل تحاليل السموم ، والتى من خلالها يتم إخضاع الغلال والحبوب للفحص فى أماكنها وقبل شحنها ، وكذا تحليلها فى الموانئ، للتأكد من خلوها الأمراض والفيروسات والصدأ ، والغرض من هذا كله الحفاظ على صحة المواطن المصري فى المقام الأول.

أكدت وزارة التموين أنها تدرس هذا الشهر إضافة الهند إلى 16 منشأً آخر لاستيراد القمح تقبلها الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي، في الوقت الذي تسعى فيه مصر لدعم مشترياتها التي تعطلت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبحسب “بلومبرج الشرق” أضافت وزارة التموين في بيان لوكالة رويترز أن وفداً من وزارة الزراعة  يزور الهند حالياً "للاطلاع على إجراءات الصحة النباتية وفحص الحبوب الهندية تمهيداً لاعتماد المنشأ الهندي لتصدير الأقماح إلى مصر".