قال العميد أشرف جمال، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن المعادين لمصر يعتمدون بشكل كبير على الوسائل التكنولوجية والتطبيقات المتاحة لبث سمومهم فى الداخل، وعلى المختصين أن يجدوا طريقة تعتمد على التكنولوجيا أيضا للتصدى لهذه التطبيقات.

وأضاف أشرف جمال، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الحماية الحقيقية للأجيال القادمة من الجماعات المتطرفة التى تعتمد على بث سمومها عبر بعض التطبيقات مثل "التيك توك" هى وظيفة الأسرة، والمدرسة، والمسجد والكنيسة، والإعلام، فهذه المؤسسات قادرة على تربية أجيال سليمة واعية فكريا تحب وطنها وتخاف عليه.

وتقدمت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الداخلية والاتصالات، بشأن استغلال الجماعات الإرهابية لتطبيقات الهواتف الذكية لنشر أفكارها دون وجود رقابة حقيقية عليها.

وقالت النائبة إن الفترة الماضية، شهدت انتشارا كبيرا لتطبيق على أجهزة الهواتف الذكية، موضحة أنه انتشر بسرعة البرق، خاصة بين فئة الشباب.

وأضافت أن عدد مستخدمي التطبيق النشطين حول العالم وصل في ديسمبر الماضي إلى أكثر من 250 مليون مستخدم، وزاد هذا العدد أضعاف خلال العام الجاري.

وأشارت إلى أن انتشار هذا التطبيق الواسع بين الشباب والمراهقين، دفع الجماعات الإرهابية لاستغلاله وتحويل مساره من محتوى ترفيهي يتداوله الشباب بمقاطع خاصة حول تقليد بعض الأغاني أو مقاطع الأفلام، إلى منفذ لعرض أناشيد تلك الجماعات ولقطات تُظهر بعض الجثث ومقاتليه.

وأكدت أن بعض الفيديوهات على هذا التطبيق، توثق كيفية تركيب قنبلة يدوية الصنع، وأيضا العمليات الإرهابية، كما أن مقاطع الفيديو تحتوى على صور لجثث في الشوارع ونساء يؤيدن انضمامهن للتنظيم.