أعلن النائب رضوان الزياتى، تحويل المستشفى المركزى بمنطقة الخانكة إلى مستشفى للعزل بسعة 45 سريرا منها 8 غرف للرعاية المركزة، وذلك بالجهود الذاتية التى بلغت ما يقرب من حوالى مليونى جنيه، شارك فيها رجال أعمال وأصحاب شركات وأهالى أبو زعبل، وبعض اساتذة كلية الطب بجامعة القاهرة ودعم فنى من قبل مديرية الصحة بالقليوبية، ومساندة من نقيب الأطباء، لافتا إلى أن المصريين فى وقت الشدة يظهر معدنهم الأصيل، فإلى جانب الجهود المبذولة من قبل الدولة إلا أن المواطنين أصروا على تقديم كل الدعم والمساندة من أجل تحويل المستشفى لعزل لاستقبال مصابى فيروس كورونا.

ولفت الزياتى، إلى أن منظومة الصحة تشهد اهتماما كبيرا خلال السنوات الأخيرة، ويتم ترجمة هذا الاهتمام فى صورة قرارات على أرض الواقع، ومنها على سبيل المثال استجابة المحافظ ووكيل الصحة بالقليوبية لطلب الأهالي بأبي زعبل بالإبقاء عليها كمستشفي مركزي والطلب الذى تقدم به فى هذا الإطار أيضا، خاصة بعد افتتاح مستشفى الخانكة المركزي  الجديد الشهر المقبل واتخاذ الإجراءات اللازمة تقديرا للملحمة الشعبية من  الأهالي الذين قاموا بهذا العمل الكبير وتطوير المستشفى بشكل كامل حتى أنها أصبحت تتفوق علي كثير من المستشفيات الخاصة .

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن لجنة مشكلة من عدد من الأطباء قامت بتسليم المبنى لإدارة المستشفى برئاسة الدكتور سيد سليمان  بعد إعادة تأهيله وتأثيثه وتجهيزه  بالأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية، مؤكدا أن فيروس كورونا أكد أن المصريين يقفون دائما صفا واحدا فى مواجهة الأزمات والمشاكل، انهم قادرين على التصدى لأى مخاطر، مشيدا بجهود الشباب من القرية من أجل هذا الأمر.