تصدرت الفنانة الكبيرة نادية الجندي محركات البحث بعد ساعات عن ظهورها إعلاميا، وحديثها عن مواصفات فتى أحلامها.

وقالت الفنانة نادية الجندي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الستات الذي يذاع عبر شاشة النهار، وتقدمه الإعلامية مفيدة شيحة وسهير جودة، إن هناك مواصفات محددة في فتى أحلامها والرجل الذي يستطع أن يسرق قلبها وتستكمل سنوات عمرها برفقته خلال الفترة المقبلة.

وكشفت نادية الجندي مواصفات فتى أحلامها، قائلة: «والله لو السينما وحب حياتي حصلت عليهم في وقت واحد ده يبقي شئ كويس جدا، وعاوزاه يكون ابن حلال بمعني ابن حلال، أحس بسند، راجل مقدر قيمتك، حنون، وأشعر معاه بالأمان، راجل بجد في حياتك».

زيجات نادية الجندي

وسبق وتزوجت نادية الجندي مرتين، الزوج الأول كان الفنان الراحل عماد حمدي، وتمت الزيجة في عام 1962، وأعلنا طلاقهما في 1974.

وبدأت قصة حب نادية الجندي وعماد حمدي خلال مشاركتهما في فيلم «زوجة من الشارع»، وعندما رآها لأول مرة في كواليس العمل انجذب لها ولم يهتم بالفارق العمري الكبير بينهما.

زواج نادية الجندي وعماد حمدي

وتحدثت نادية الجندي في تصريحات صحفية سابقة عن سبب زواجها من عماد حمدي، قائلة إنها وجدت الأب والحبيب الذي نجح في احتوائها وعوضها عن غياب والدها، فيما شعر عماد بأنه وجد الحب الذي يعيده إلى أيام الشباب والصبا مع فتاة مليئة بالحيوية والنشاط.

سبب طلاق نادية الجندي وعماد حمدي

وفي مذكراته كشف عماد حمدي عن سبب طلاقه من نادية الجندي، قائلا: «رغم أنني عشت معها أطول فترة زواج 13 عاما، فإن العمر الافتراضي لحياتنا الزوجية انتهى قبل انفصالنا بوقت طويل، وبقي الأمر ممكنا حتى جاءت اللحظة التي أصبحنا فيها غير قادرين على التحمل أو الانتظار، فأخذت حقيبة فيها بعض ملابسي وتركت منزل الزوجية متجها إلى منزل شقيقي».

زواج نادية الجندي ومحمد مختار

الزيجة الثانية للفنانة نادية الجندي كانت من المنتج محمد مختار، الذي عمل قبل لقائه بها في السلك الدبلوماسي، وأخبرها برغبته في دخول مجال الإنتاج السينمائي، وعرض عليها رواية «الباطنية» والذي عرض سينمائيا بعد ذلك عام 1980.

كما أنتج محمد مختار لـ نادية الجندي، فيلم «وكالة البلح» عام 1982، وأسفر التعاون الفني عن زواج في منتصف الثمانينيات وانفصلا بعد زواج استمر 20 عاما.