نتنياهو يواصل الهجوم على الحكومة الإسرائيلية المُرتقبة
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، انتقادات حادة للحكومة المرتقبة بقيادة زعيم حزب «يمينا» نفتالي بينيت ورئيس حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل) يائير لابيد.
وفي خطاب، وصفته صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأنه «عدائي»، أدان نتنياهو التحريض الذي يتعرض له خصومه، ولكنه قال «من المهم التأكيد على أن حرية التعبير ليست تحريضاً… ولا يمكنك النظر للنقد من جانب اليمين باعتباره تحريضاً وانتقاداً، بينما النقد من جانب اليسار على أنه صورة شرعية من صور حرية التعبير… إن هذه محاولة لتصوير اليمين على أنه شيء خطير للديمقراطية، وهي فكرة خطيرة بحد ذاتها على الديمقراطية».
واستطرد بالقول «إننا بحاجة لفهم ما يحدث هنا… إننا نشهد أكبر تزوير انتخابي في تاريخ البلاد، وربما في تاريخ الديمقراطية… الناس محقون في شعورهم بأنهم يتعرضون للغش»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال نتنياهو «لن يسكتنا أحد… عندما يشعر الناس أنه قد تم تضليلهم، عندما يعارض المعسكر الوطني بشدة حكومة يسارية خطيرة، فمن حقهم وواجبهم الاحتجاج بأي طريقة قانونية وديمقراطية».
وكان زعيم المعارضة السابق لابيد أبلغ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الأسبوع الماضي بأنه نجح في تشكيل ائتلاف من ثمانية أحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي. وسيملك هذا التحالف أغلبية ضئيلة من 61 مقعداً في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً.
وجرى الاتفاق على التناوب على منصب رئيس الوزراء، وأن يشغل بينيت المنصب أولاً لمدة عامين، على أن يعقبه لابيد لعامين آخرين.
وسيضع التحالف الجديد نهاية لعهد نتنياهو، الذي يشغل منصبه منذ عام 2009. وكان شغل المنصب أيضاً من عام 1996 حتى عام 1999.