أعلن محمد سعد، نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة ، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي ، أن كنترولات الثانوية العامة تعمل على مراجعة نتيجة الثانوية العامة والانتهاء من عمليات التصوير وكتابة درجات الطلاب في شيتات النتيجة.
وأضاف «سعد» في تصريحات صحفية الخميس، أن الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم ، يتابع سير العمل في إعداد نتيجة الثانوية العامة بشكل مستمر، وأصدر تعليمات بإعلامه بكافة مراحل إعداد وتجهيز النتيجة.

وأكد «سعد»، أنه فور الانتهاء من أعمال المراجعة النهائية وحصر الأوائل بجميع الشعب، سيتم عرض النتيجة على الوزير لاعتمادها وإعلانها الإثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير.

وفى سياق أخر، كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، أن الدكتور الهلالي الشربيني واصل تنفيذ خطة إعادة هيكلة ديوان عام الوزارة وتقييم القيادات وحساب المقصرين.

وأضاف المصدر في تصريحات صحفية أن «الهلالي» بصدد اعتماد حركة تغييرات واسعة لمديري المديريات التعليمية على مستوى 27 محافظة بعد تقييمهم وفقا لعدد محدد من الضوابط واستبعاد القيادات الضعيفة أو التي يثبت تقصيرها في العمل.

وتشمل آليات تقييم الأداء استمارة تحديد مدى التزام مدير المديرية بسياسات الوزارة، ومدى التزامه بالخطة الاستثمارية في أعمال صيانة المدارس، ومدى معرفة بنود الموازنة الخاصة بالمديرية وأوجه الصرف منها، ومدى انضباط تنسيق المعلمين بالمحافظة وفقا لمعدلات العجز والزيادة، وعدد المدارس الحاصلة على شهادة الجودة والاعتماد.

وأضاف المصدر، أن خطة «الهلالي» لإعادة هيكلة ديوان الوزارة شملت استبعاد 11 موظف من إدارة التعليم الخاص وإعادة توزيعهم في وظائف إدارية أخرى، كما أخلى محمود عبدالرازق، مدير عام الإدارة العامة للامتحانات السابق، طرفه من إدارة الامتحانات بوزارة التربية والتعليم، تنفيذا لقرار الوزير بإنهاء ندبه وعودته إلى وظيفته الأصلية.

وكان «الهلالي»، أنهى ندب عبدالرازق من الإدارة العامة للامتحانات، وأسند الإشراف على الإدارة لمحمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي بالوزارة، لحين الإعلان عن الوظيفة، وذلك في أعقاب أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة هذا العام.

وأشار إلى أن وزير التعليم، أصدر تعليمات واضحة لمتابعة تنسيق المعلمين في المحافظات وآليات توزيعهم على المدارس وفقا للعجز والزيادة، خاصة وأن غالبية المحافظات يوجد بها زيادة في المعلمين، ولكن تعاني من سوء التوزيع، وهو ما يسبب عجز وكثافة مصطنعة.