نجاة الحشاش تكشف تفاصيل جائزة الإدارة السعيدة الأولى بمشاركة عدد من الجهات
الحشاش: الموظف السعيد المفتاح السحري لنجاح وتفوق أي مؤسسة
بن شلفوت : الجائزة تعزز خلق آليات لتطوير العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة
بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للسعادة، يقام مساء اليوم حفل تكريم الفائزين من القطاعين الحكومي والخاص بجائزة الادارة السعيدة الأولى الذي تنظمه جمعية السعادة والايجابية الكويتية بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية تحت شعار " السعادة الوظيفية وجودة الحياة" .
رئيسة جمعية السعادة والايجابية الكويتية المستشارة نجاة الحشاش أكدت أن السعادة الوظيفية ترتبط مباشرة بزيادة الانتاجية وتحسن الأداء للموظفين، وهو مايساهم تنشيط عجلة الاقتصاد والارتقاء بعملية التنمية بكافة المجالات الفكرية والتربوية والعلمية والاجتماعية والسياسية وتحقيق رؤية كويت جديدة 2035، مشيرة الى ان جائزة الادارة السعيدة تؤسس في نسختها الأولى للتركيز على القيم والمباديء التي تحسن بيئة الأعمال وتدفع العاملين فيها الى الانجاز والعطاء باخلاص ليكونوا مصدر لاشعاع السعادة والتفاؤل لمن حولهم ولمن يراجعونهم.
وأردفت العديد من الجهات الحكومية والشركات في القطاع الخاص تطبق قيم السعادة لفعاليتها لكنها لاتدرك ذلك، موضحة ان لجنة تحكيم جائزة الادارة السعيدة التي جمعت نخبة من المتخصصين والخبراء ركزت على تحليل دائرة الأداء وسرعة انجاز المعاملات في كل جهة من الجهات المشاركة في الجائزة، وطابقتها بالمعايير الخمسة للادارة السعيدة وهي المصداقية ، الاحترام، العدالة ، الفخر، والزمالة والتي انطبقت جميعها على كل الادارات الفائزة.
واختتمت الحشاش بالتأكيد على إن الموظف السعيد هو المفتاح السحري لنجاح وتفوق أي مؤسسة، وهو بدوره سيكون عامل أساسي ومحوري لارتقائها ونموها الذي سينعكس على المجتمع والدولة بشكل عام، كاشفة عن تنظيم جائزة الادارة السعيدة سنوياً على ان يتم التركيز في كل دورة على القيم واسلوب العمل الذي اعتمده الفائزين بها ليكونوا قدوة لغيرهم ممن لم يحالفه الحظ في نيلها.
بدوره أعرب مدير إدارة الجمعيات الاهليه في وزارة الشئون الاجتماعية والتنمية المجتمعيه خالد بن شفلوت عن سعادته البالغة بمشاركة وزارة الشئون في تدشين النسخة الأولى من جائزة الادارة السعيدة باعتبارها احد الافكار الواعدة والمؤثرة لجمعية السعادة والايجابية الكويتية التي تعزز خلق آليات لتطوير العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة ورفع مستوى الأداء الوظيفي للعاملين، مؤكداً على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام لتضافر الجهود وتكاملها والدفع بها باتجاه تعظيم فرص التنمية والتقليل من التحديات التي تعترضها.
وأضاف لقد أدركت القيادة الحكيمة والمشرع الكويتي لدولتنا الحبيبه الكويت أهمية جمعيات النفع ومؤسسات المجتمع المدني ووضعت من خلال وزارة الشئون الاجتماعية القوانين والآليات التي تنظم عملها وتشجع على تطورها ونمو الكيانات المعبره عنها، لانها تقوم على فكر التطوع الذي يدعم العطاء بلا حدود ومن دون مقابل، موضحاً إن العمل التطوعي يعزز المشاركة المدنية ، ويعمق التضامن ، والعلاقات الاجتماعية ؛ فليس من الممكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة بدون مشاركة مجموعة كبيرة من الأشخاص في جميع المراحل ، وعلى كل المستويات ، وفي جميع الأوقات في العمل التطوعي ، والنهوض بالمجتمع ، حيث يعمل التطوع والمتطوعين بالفعل على توسيع المساحة التي نحقق فيها المستقبل الذي نرغب به عن طريق إشراك العديد من الناس في التخطيط ، والعمل المحلي والوطني لتحقيق الأهداف المرجوة في المستقبل القريب