كرمت نقابة المهندسين بقنا، مساء اليوم الجمعة، المهندس علي أبو القاسم وأسرته، بحضور أعضاء الجمعية العمومية، وذلك بمقر نادي المهندس، بعد قدومه من السعودية بعد غياب 6 سنوات إثر احتجازه في المملكة العربية السعودية، بعد اتهامه بجلب أقراص مخدرة في المعدة تم تداولها في القضاء السعودي، وتم الإفراج عنه بعفو ملكي.

المهندس علي أبو القاسم يكشف كواليس احتجازه لمدة 6 سنوات

وقال المهندس علي أبو القاسم إن البداية كانت عندما تم اتهامه في المملكة العربية السعودية بجلب مواد مخدرة، الأمر الذي أدى إلى احتجازه والحكم عليه في البداية بالإعدام، ثم بالسجن لمدة 25 عاما، ثم 8 أعوام، حتى تم العفو عنه بحكم ملكي.

وأضاف المهندس علي أبو القاسم أنه كان لديه دليل براءته منذ البداية ولكن لم يستطع استخدامه إلا بعد تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ونقابة المهندسين الذين قاموا بتوجيه استغاثات عديدة، الأمر الذي أدى إلى جعل القضية قضية رأي عام، وتم فتحها مرة أخرى، وتم التعاون والتنسيق حتى تم الإفراج عنه.

ووجه المهندس علي أبو القاسم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي ونقابة المهندسين والشعب المصري بأكمله، الذي كان سببا في الإفراج عنه.

وكان المهندس علي أبو القاسم يعمل مهندسا بشركة مقاولات في المملكة العربية السعودية، وتم إلقاء القبض عليه في 13 مايو 2018 بتهمة تهريب وجله 800 ألف 676 قرصا مخدرا في أكتوبر عام 2016، وذلك داخل معدة رصف أسفلت، في القضية التي تحمل رقم 39245951.