حسن ترك : هناك خطورة على أى تجمع للمصريين فى سوريا ، ليبيا ، الصومال .. وقرار ايقاف الانتخابات هناك .. صائب

جورج اسحاق : القرار لن يؤثر على الانتخابات الرئاسية .

شروق امين : مرتضى منصور ترشح لتعطيل "حمدين صباحى " .. و لا يصلح أن يكون رئيسا لمصر 

رحاب محمود بدر

بعدم بات الشارع المصري على ابواب الاستعداد للمعركة الرئاسية، افادت مصادر خاصة لزهرة التحرير، أن اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية، ستفجر مفاجات، قد تصل لاستبعاد مرشحين، وبدأت اولي مفاجاتها بقرار منع الإنتخابات فى الصومال وليبيا وسوريا، لاسيما وان هذه الدول تناصر بشكل علني او مستتر النظام السابق للرئيس المعزول محمد مرسي

 
بداية يرى حسن محمد ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى ان قرار اللجنة العليا بغلق صناديق الإقتراع فى كلا من سوريا والصومال وليبيا لن يؤثر على الإنتخابات الرئاسية مطلقا نظرا للاضطرابات وصعوبة الوضع التى تعيشها هذه البلاد .

 
واستكمل: اننا نعمل على سحب المصريين من ليبيا لوجود قاعدة هناك تستهدف المصريين، وخاصة المسيحين منهم ولهذا فـإن هناك خطر على أى تجمع للمصريين هناك،
وتابع : أمـا فى الصومال فنفس الأمر تقريبا، الى جانب صعوبة الوضع هناك ، وسوريا محطمة تماما، وهذا ادي الى تفشي الإرهاب فى هذه الدول والإخوان الذين من صالحهم سقوط الضحايا والمصابيين من المصريين مما يجعل هناك خطورة على أى تجمع للمصريين فى هذه البلاد .

 
وأضاف : قرار غلق صناديق الاقتراع قرار حكيم جدا للصالح العام وللحفاظ على ارواح المصريين، لافتا الي أن الرأى العام سوف يتقبل هذا القرار، لأن الصالح العام سوف يتفق عليه إلا الاخوان .. ربما يرفضوا هذا القرار ويحثوا الناس على رفضه لتحقيق مصالحهم الشخصية .

 
وفى نفس السياق أكـد الناشط السياسى جورج اسحاق ان كون الاوضاع بهذه الدول ملتهبة، وتعانى من حالة فوضى شديدة لاسيما وانها مُدمرة بخسارة كبيرة، فـإن قرار اللجنة العليا بمنع الانتخابات فى هذه الدول المفتقرة للحكومة والأمـن قــرار صائب من شأنه الحفاظ على ارواح المصريين .

 
من ناحيتها اكدت شروق أمين الكاتبة الصحفية، أنه لا يمكننا تحديد صاحب الفرصة الأكبر فى الإنتخابات الرئاسية، كونه يمكن لأى من المرشحين أن تتصاعد أسهمه أو تهبط فى أى وقت كما تمنت نجاح "حمدين صباحى" مبررة ذلك حتى يكون لدينا ولو أمـل بسيط فى إنقاذ ما ضاع من الثورة.

 
واضافت : إن لم ينجح صباحى سنرضى بالفائز إحتراماً ، للديمقراطية لكنا سوف نظل أحراراً، أيـا كان الفائز ولن ترهبنا أى قوة، مؤكدة أن مرتضى منصور يترشح وفقاً لأهداف سياسية بحتة كونه أتـــى فقط لتعطيل حركة سير المرشح "حمدين صباحى"، وإثارة الفضائح والتشويش على حملته ليساعد على إفساح الطريق للمرشح " السيسى"

 
وفى نفس السياق أكد جمال الشاعر، أن الفرصة الأكبر فى الحصول على الكرسى الرئاسى للمرشح "عبد الفتاح السيسى" لأن أصلح شخص يقود هذه المرحلة، موضحا انه بالرغم من ذلك، لايتوقع أن يمر الأمر بسهولة، لاسيما فى وجود مرتضى منصور، والذى كان يخطط مسبقاً لخوض الإنتخابات الرئاسية بشرط عدم ترشح السيسي.

 
وأكد جمال الشاعر أن مرتضى منصور لا يصلح أن يكون رئيسا لمصر ، لكنه يمكنه أن يكون مستشاراً فى رئاسة الجمهورية لأنه يملك مخزونا من المهارة في القوانين يستطيع من خلالها ابداء النصح والارشاد للرئاسة .
و أضاف : لابد من القضاء على أى مشاكل تخص الأمـن أولا قبل الإنتخابات حتى يتم التحكم فى زمام الأمـور التى ممكن أن تتطور خلال الإنتخابات كما أنه من الطبيعى أن تمتنع الإنتخابات فى بلد مثل سوريا ومازال حاكمها موجود أمــا عن الصومال وليبيا فيتحكم فى أمـورهم القبائل ولن تـُحل المشاكل فى ليبيا بين القبائل إلا بوجود مصر بينهم .

 
واضح الشاعر أن الرأى العام سوف يرفض منع الانتخابات فى سوريا وليبيا والصومال، معربا عن رغبته فى أن يكون صباحى هو الرئيس القادم، لو إستمر السيسى فى القوات المسلحة كمشير ولكن بعد إعلان السيسى ترشحه، أصبحت فرصة صباحى فى الفوز ضئيلة، وهو يعلم ذلك ،لكن اصحاب الآراء طلبوا منه أن يزج بأسمه فى الانتخابات حتى يكون منافس للسيسى ولا يتحول الأمـر الى مبايعة .