نهاية مؤسفة للبطولة العربية لكرة القدم.. القصة كاملة
أعرب الاتحاد الأردني لكرة القدم، عن أسفه للأحداث الفردية التي أعقبت مباراة فريقي الفيصلي الأردني والترجي التونسي في نهائي بطولة الأندية العربية، التي استضافتها مدينة الإسكندرية مساء أمس .. مؤكدًا أن ما حدث هو "تصرفات مرفوضة وغير مقبولة مهما كانت المبررات".
وقال الاتحاد – في بيان صدر عنه مساء اليوم الإثنين بعمان – إن "الأحداث الخارجة عن النص التي أعقبت المباراة النهائية للبطولة العربية وتداعياتها لا تمت بصلة للأخلاق والعادات الأصيلة التي نتباهى ونفخر بها".. مؤكدًا تواصله مع الاتحاد العربي، واستنادًا إلى العلاقات التشاركية الهادفة إلى خدمة اللعبة في الوطن العربي، للوقوف على كل التفاصيل والتداعيات التي حدثت عقب نهاية المباراة.
وتقدم الاتحاد الأردني لكرة القدم بالشكر والامتنان إلى الاتحاد المصري للعبة على حسن تنظيم البطولة وحفاوة الاستقبال والتسهيلات المثالية التي قدمت للجماهير من أجل مؤازرة فرقها في أجواء تنافسية مميزة.
كما قدّم الشكر والتقدير للاتحاد العربي لكرة القدم على الجهود الطيبة والمميزة التي يبذلها بقيادة الأمير تركي بن خالد آل سعود التي أثمرت عن إعادة إحياء البطولات العربية، بما يخدم تطلعات تطوير اللعبة في الوطن العربي .. لافتًا إلى أن التنظيم المثالي الذي شهدته البطولة العربية للأندية والروح التنافسية والتفاعل الإيجابي والكبير يؤكد أن المسيرة تمضي في الاتجاهات الصحيحة نحو كرة قدم عربية متطورة واحترافية.
ووجه الاتحاد، التهنئة لأسرة النادي الفيصلي على الأداء المميز الذي قدمه الفريق في البطولة، وبروح العطاء والجهد، مما مهد لبلوغ المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق والحصول على مركز الوصافة في إنجاز يسجل للكرة الأردنية.
وكان النادي "الفيصلي" حل وصيفًا لنظيره "الترجي" التونسي، عقب خسارته بثلاثة أهداف لهدفين، في المباراة النهائية للبطولة العربية التي جمعت بينهما مساء أمس على إستاد الإسكندرية، والتي شهدت عقب انتهائها وقوع أحداث مؤسفة، جرى على إثرها توقيف عدد من مشجعي الفريق الأردني، ثم أفرج عنهم لاحقًا.
وكان السفير الأردني لدى مصر علي العايد، أكد في تصريح اليوم، أنه تم الافراج عن جميع مشجعي النادي الفيصلي الذين جرى توقيفهم مساء أمس، معربًا عن شكره وتقديره للتعاون الكامل الذي أبدته الحكومة والجهات الرسمية المصرية المختصة بهدف إنهاء هذا الموضوع.
وشدد العايد على أن هذا التعاون يعكس المستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات الأردنية – المصرية في مختلف المجالات وبتوجيهات مباشرة من القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين.