قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن اليوم الجمعة إن البلاد أغلقت حدودها مع أستراليا في الوقت الذي تكافح فيه الدولة الجارة لاحتواء تفشي جديد لمرض كوفيد-19.

وبدأ العمل بما أطلق عليه "فقاعة السفر عبر تاسمان" في 19 نيسان/أبريل والتي سمحت للأستراليين والنيوزيلنديين بالسفر بحرية بين البلدين دون الحاجة إلى الخضوع للحجر الصحي.

ولكن أردرن قالت إن السلالة دلتا "غيرت بشكل جوهري ملف المخاطر" وأن كوفيد-19 منتشر حاليا في أستراليا.

وتابعت "قلنا دائمًا إن رد فعلنا سيتطور مع تطور الفيروس. وهذا القرار لم يتخذ بسهولة، ولكنه القرار الصحيح للحفاظ على سلامة النيوزيلنديين".

وأضافت رئيسة الوزراء إنه سيجري إغلاق حدود نيوزيلندا اعتبارا من منتصف ليل الجمعة وستظل مغلقة لمدة ثمانية أسابيع على الأقل.

وقالت أردرن إن التعليق سيمنح أستراليا الوقت للتعامل من التفشي الحالي للمرض.

وتابعت "نريد أن نستأنف عمل الفقاعة. لا نزال ملتزمين بها، وعندما تحدثت مع [رئيس وزراء أستراليا] سكوت موريسون هذا الصباح، أبلغته بوجهة النظر هذه مباشرة. لكن يجب أن تكون آمنة".

يشار إلى أن فقاعة السفر بين نيوزيلندا وجزر كوك لا تزال قائمة.

وسجلت نيوزيلندا، البالغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، ما مجموعه 2499 إصابة بفيروس كورونا و 26 حالة وفاة.

وفي الوقت ذاته، سجلت أستراليا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 25 مليون نسمة، 915 حالة وفاة و حوالي 32 ألف إصابة منذ بداية الجائحة. ويخضع أكثر من نصف سكان البلاد حاليًا لحالة الإغلاق بسبب تفشي المرض في ولايات نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وساوث أستراليا.