حوار: كريم جابر

عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة، نواصل إجراء حوارات صحفية مع كافة الموهوبين والموهوبات في كافة المجالات، في إطار مُبادرة «زهرة التحرير» لتسليط الضوء على كل ما هو مُثمر في مصر وخارجها، وفي هذا السياق أجرينا حوارًا صحفيًا مع هايدي ميلاد، نهال جمال، لديهُن مشروع هاند ميد رائع لتصنيع الأشياء من خلال مادة الريزين، وإلى نص الحديث.

سُعداء للغاية بإجراء هذا الحوار معكُم، نود التعرف أكثر عليكُم؟

نحن سُعداء أكثر، أنا هايدي ميلاد، 24 عامًا، خريجة كلية علوم طبية وأقوم بتحضير ماجستير في إدارة الجودة، وأنا نهال جمال تخرجت من ذات الكلية وأعمل في معمل تحاليل، 24 عامًا أيضًا.

كيف جاءتكُم الفكرة بالإنضمام إلى صناعة الهاند ميد؟

خلال فترة كورونا، قررنا فعل أي شيء مُفيد خلال فترة الحظر وكان القرار هو بدء مشروع صغير، وقُمنا بتعليم أنفُسنا من خلال اليوتيوب.

تستخدمون مادة الريزين .. ما هذه المادة؟

هي مادة كيميائية ذات مُركبين سائل ومصلب، يتم دمجهم بنسبة مُعينة ويكون اللون شفاف ثم يتم خلطه بألوان وإكسسوارات لإضفاء لون جمالي له، ويتصلب عقب مرور 12 ساعة أو يوم كامل ويكون بعد الصب في قوالي سيليكون ولا يُكسر أو يُعاد لسائل مُجددًا.

ويجب توخي الحظر خلال العمل به، وعلينا فعل هذه العملية في مكان مفتوح ذات تهوية جيدة، والعمل بالماسك والقفاز، ووضع مفرش بلاستيكي في مكان خلطه حتى لا تتساقط بعد قطراته على الأرض لأنه صعب التنظيف، وحفظ أدواته بعيدًا عن الطعام والأطفال.

كم عدد المعارض التي شاركتوا بها؟

4 معارض.

نود الحديث عن معرض نجمة الميلاد، كيف كان هذا العام؟

كان رائعًا حيث بدأت الناس في التعرُف على مُنتجاتنا، كان فرصة جيدة لنشر أفكارنا.

في رأيكم، كيف نُدعم صناعة الهاند ميد في مصر؟

علينا نشر ثقافة الأعمال اليدوية وتسليط الضوء على أهميتها، وتدشين الكثير من المعارض مثل معارض رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي وأيضًا دعم وتطوير مُنتجاتنا في الداخل والخارج.

ما نصيحتكُم للفتيات في كافة المجالات؟

نساء مصر لديهن مهارات أكثر من هائلة في مجال الهاند ميد، نُطالبهُم بعمل كافة الأشياء المثمرة في الحياة، وتطوير الذات بشكل كبير بكافة الأشكال لأن الأمر لا يتوقف على شهادات جامعية أو أكاديمية فقط أو العمل في وظيفة ثابتة ولكن علينا القيام بأشياء كثيرة لإكتشاف كل شيء بداخلنا من أفكار لنُحقق أهدافنا ونستمتع بذلك حياتيًا.

ما أحلامكم وطُموحاتكُم القادمة في هذا المجال؟

نشر مزيد من ثقافة الهاند ميد على أوسع نطاق ممكن، وتعريف الناس بكل شيء نقوم به، وتعليم فتيات الإسكندرية كيفية العمل بمادة الريزين من خلال ورش تعليمية.