راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

هل تأخرت مصر في تطبيق «النظام الرقمي» للكتب المدرسية؟..تقرير

قال وزير التربية والتعليم: إن النظام الجديد سيكون أكثر انتظامًا، ويتضمن فكرًا جديدًا ومختلفًا، وفى خلال 10 أشهر أو عامين على أقل تقدير سنعمل على تطوير المنظومة، من خلال مناهج جديدة، وطرق تسهم في بناء شخصية الطالب بحيث تقوم الفلسفة الجديدة على بناء الشخصية بنسبة أكبر من المناهج التعليمية.

وأضاف "شوقي": سوف توجد عدة أطراف تقود العملية التعليمية وخلال عامين لن يكون لدينا كتب، وسيتحول التعليم بالكامل إلى نظام رقمي حديث، مُشيرًا إلى أن طباعة الكتب تكلف الدولة أكثر من 2 مليار جنية سنويًا، وفي النهاية تستخدم في لف الطعمية.

وفي هذا السياق، يقول الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي: إن تطوير المنظومة التعليمية في مصر لا يقتصر على الكتاب الإلكتروني فقط ولكن لابد من وجود عدة عوامل كي نرتقي بالمنظومة التعليمية، أولا لابد من القضاء على شبح الدروس الخصوصية لأن ظاهرة الدروس الخصوصية تقلل من قدرة النظام التعليمي على الاحتفاظ بثقة الطلبة بالمدرسين في المدارس كمؤسسة تعليمية تهدف إلى تأدية رسالتها على أكمل وجه.

وأضاف مغيث أنه لابد أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتوفير المدرسين المختصين والمؤهلين أكاديميًا وتربويًا فى المدراس، والذين يؤدون في المدارس الحكومية مثل الدروس الخصوصية، وأن تعمل الوزارة على تطوير نظام الحافز خاصة للأكفاء منهم لتشجيعهم على بذل الجهد والعطاء.

وتابع مغيث أنه لابد من إصلاح جذري فى سنوات التعليم الأولى فى المناهج وطرق التدريس والتقويم خاصة لمرحلتي الابتدائية والإعدادية، وأن تكون المناهج على قدر عقل الطلبة في هذا السن.

وفي نفس السياق، يقول الدكتور سعيد صادق الخبير الاجتماعي: كان في الإمكان الحفاظ على الكتاب المدرسي بأن يصبح الكتاب المدرسي عهدة مع الطالب بأن يحافظ عليه ويسلمه العام التالي ليتسلمها طالب آخر بعده بدلا من صرف أكثر من 2 مليار جنيه على الكتاب المدرسي.

وأشار صادق إلى أنه لابد أن تساعد المدرسة الطالب على التعليم لأن الكثافات الطلابية المرتفعة داخل المدارس الحكومية تقلل من جودة التعليم لأن أكثر من ثلث الطلاب يصلون للمرحلة الإعدادي دون أن يجيدوا القراءة ولا الكتابة بشكل صحيح، وذلك لأن أعداد الطلاب في الفصول أعداد كبيرة جدا.

وأضاف صادق أنه لابد من تحسين الوضع المالي للمدرس بأن يكون المرتب الذي يوضع له كاف بحيث لا يلجأ إلى الدروس الخصوصية، ولابد أيضا التطوير من التعليم الفني بحيث يتم تعليم المهن والحرف للطالب من خلال حصوله على دورات تدريبية أو مهنية في شتى المجالات فيصبح مثل الطالب الثانوي بأن يحصل على دورة في مدرسة فنية في النجارة أو أعمال الكهرباء أو إصلاح المكيفات أو في الإرشاد الزراعي.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register