بعد اتخاذ الحكومة العديد من القرارات الاقتصادية التي أدت إلى زيادة الضغوطات المعيشية على المواطنين وكان من بينها تحرير سعر الصرف وارتفع سعر الدولار إلى 20 جنيهاً, وانخفض الجنيه بشكل محدود, وبحسب تقرير وكالة بلومبرج فإن مصر حصدت مكاسب تعويم الجنيه والذي جاءت إجراءاته مؤلمه وقاسية على المواطنين حيث اختار بنك رينسانس كابيتال الروسى للدول النامية, الأصول المصرية.

وأضافت الوكالة أن الجنيه المصرى الآن يعد الأرخص بين العملات الأفريقية والأسواق الناشئة وذلك بعد قرار التعويم فى نوفمبر الماضى، موضحة أن العملة الرخيصة من شأنها أن تحفز الصادرات وتشجع الاستثمار الأجنبى المباشر خلال الأعوام القليلة المقبلة، وذلك بحسب تشارلز روبرتسون، كبير المحللين فى بنك "رينسانس كابيتال" فى لندن

وأضاف فى حوار أجرته معه الوكالة من كيب تاون "مصر واحدة من القصص المثيرة فى الأسواق الناشئة الآن لأى مستثمر فى أى مكان".

وأكد أن هناك "فرصة للاستثمار فى مصر الآن جيدة مثلما كان الوضع فى جنوب أفريقيا عندما وصل الدولار إلى 16 راند العام الماضى".