كشفت تقارير عن استياء نادي ريال مدريد من الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب الفريق السابق، لأسباب تتعلق بالتسوية المالية قبل استقالته.

وكان زيدان استقال من تدريب الفريق الإسباني عقب نهاية الموسم المنصرم، الذي خرج منه الميرينجي بلا ألقاب، وذلك قبل موسم واحد من نهاية عقده.

وبهذا أنهى "زيزو" ولايته التدريبية الثانية مع ريال مدريد، والتي بدأت في مارس/ آذار 2019، ولم تشهد تحقيق الكثير من النجاحات كما حدث في الولاية الأولى التي استمرت بين عامي 2016 و2018.

وحسب ما ذكرته صحيفة "ABC" الإسبانية، فإن ريال مدريد وضع شرطا جزائيا في عقد زيدان عند عودته في 2019، يُلزمه بدفع 10 ملايين يورو في حال استقالته مجددا قبل نهاية عقده.

وعلى الرغم من أن رحيل زيدان جاء بناء على قراره الشخصي، فإن ريال مدريد رفض تحصيل تلك الأموال منه كما هو منصوص عليه في الشرط الجزائي.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ريال مدريد شعرت بالاستياء بعد قيام زيدان بالرد على هذه اللفتة الطيبة بنشر رسالة لجماهير الفريق بعد قرار إقالته، تضمنت هجوما على الإدارة.

وقال زيدان في رسالته إن النادي لم يقدم له الدعم لبناء شيء ما على المدى المتوسط أو الطويل، فيما ذكرت عدة تقارير أن المدرب الفرنسي كان مستاء من التشكيك في قدراته، وتسريب أخبار عن إقالته في منتصف الموسم.

وبخلاف الأمور المالية، فإن إدارة ريال مدريد لم تكن راضية عن عدة قرارات فنية اتخذها زيدان، ومنها تهميشه للاعبين الشباب في الفريق.

يذكر أن زيدان صاحب الـ48 عاما حصل على 9 ألقاب في فترته الأولى كمدرب لريال مدريد، منها 3 متتالية في دوري أبطال أوروبا، مقابل لقبين فقط في الولاية الثانية.