هل تلجأ قطر للحل العسكري لمواجهة العرب؟.. تقرير
أعلن مصدر أمريكي مسؤول، اليوم الأربعاء، رصد تحركات ونشاط عسكري متزايد في قطر وسط التوتر المتصاعد في علاقاتها مع جيرانها.
وقال المصدر لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن “قطر وضعت قواتها في أعلى درجات التأهب، وسط مخاوف من تدخل عسكري محتمل عبر حدودها الجنوبية مع السعودية“.
ونقلت الشبكة الإخبارية عن المصدر قوله إن “قطر حذرت السعودية والإمارات والبحرين، عبر رسالة بعثت بها إلى هذه الدول في 5 حزيران/يونيو الماضي، مفادها بأنها ستطلق النار على أي سفن تدخل مياهها الإقليمية من قبل هذه الدول”.
وذكر المصدر الأمريكي أن “الجيش القطري استدعى 16 دبابة طراز ليوبارد من مخازنها في الدوحة”.
وصل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم الأربعاء، قادمًا من الإمارات، في إطار جولة يقوم بها في إطار مساعيه لحل الأزمة الخليجية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، تقدم مستقبلي الشيخ صباح لدى وصوله إلى مطار حمد الدولي في “زيارة أخوية قصيرة”.
ووصل أمير الكويت إلى الدوحة قادمًا من مدينة دبي الإماراتية بعد زيارة قصيرة، أجرى خلالها مباحثات مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
ويقوم أمير الكويت بوساطة لحل الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر من جهة، وقطر من جهة ثانية.
و سبق أن زار أمير الكويت السعودية أمس، فيما التقى في وقت سابق اليوم الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان، يوسف بن علوي بن عبدالله، والوفد المرافق.
وأعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عُمان علاقاتهما مع الدوحة.
فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة.
من جانبها، نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها دول خليجية بدعم الارهاب، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.