هل تورط الكرملين في تسريبات "الوطنية الديمقراطية"؟.. تقرير
ذكرت جريدة "ذا ديلى بيست" الأمريكية أن هاكر روسى مسجون أكد أنه يمكنه إثبات أن الكرملين وراء تسريبات اللجنة الوطنية الديمقراطية.
وأضافت الصحيفة فى تقرير لها خصصته للحديث عن هذه المسألة من خلال موقعها على الإنترنت اليوم الخميس أن رجلا روسيا يدعى أنه اخترق أجهزة الكمبيوتر التابعة للجنة الوطنية الديمقراطية أكد أنه يستطيع تقديم أدلة على أن الكرملين أصدر أوامره لتسريب بيانات اللجنة الوطنية الديمقراطية.
ونقلت الجريدة عن قنسطتنطين كوزلوفسكى، الذى سجن فى روسيا هذا العام، أمام محكمة فى أغسطس أن جهاز الأمن الفيدرالى الروسى أمره باختراق أجهزة الكمبيوتر فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى عام 2016.
وفى مقابلة مع تلفزيون دوزهد الروسى نشرت اليوم قال كوزلوفسكى إن هجماته الإلكترونية لم تقتصر على المؤسسات الأمريكية وأنه شارك أيضا فى الهجوم السيبرانى الذى هز 150 دولة فى مايو الماضى.
وقالت الجريدة إن الولايات المتحدة الأمريكية اتهمت كوريا الشمالية مؤخرا بهذا الهجوم، ونقلت الصحيفة عن دوزهد قوله "كل التصريحات فى وسائل الإعلام الغربية كانت حول القراصنة الروس، هذا كل شىء".
وأشارت صحيفة "تايمز" الإنجليزية إلى أن كونستانتين كوزلوفسكى متهم بأنه جزء من "لورك" وهى مجموعة متهمة بسرقة 3 مليارات روبل (38 مليون جنيه استرليني) من البنوك عن طريق إصابة أنظمة الكمبيوتر ببرامج ضارة.
وقال كوزلوفسكي (29 عاما)، والذى نشر جلسة استماع محاكمته على صفحته على موقع فيس بوك: "لقد أنجزت مهام مختلفة تحت إشراف موظفي FSB، أو الخدمة السرية، ولا سيما قرصنة اللجنة الوطنية الديمقراطية الأمريكية والرسائل الإلكترونية من هيلارى كلينتون، فضلا عن اختراق مؤسسات عسكرية أمريكية غاية فى الأهمية".
وقد اعتقل كوزلوفسكي في وقت سابق من هذا العام كجزء من عملية اجتياح قامت بها السلطات الروسية لمجموعة من المتسللين الذين سرقوا أكثر من 50 مليون دولار من الحسابات المصرفية الروسية منذ بداية عام 2016 باستخدام ما يسمى بفيروس لورك. وجاءت شهادته من جلسة محكمة فى 15 أغسطس حول ما اذا كان سيتم تمديد فترة احتجازه قبل المحكمة.