هل ضغطت مصر على حماس لتهدئة احتجاجات غزة؟أهم ما جاء فى صحف إسرائيل اليوم
في أعقاب المواجهات العنيفة التي هزت قطاع غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفيد بأن مصر ساعدت في إقناع الجانب الفلسطيني بتقليص أنشطة الاحتجاج في المنطقة وتهدئة الأمور.
وحسب تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، يُزعم أن المسؤولين المصريين ضغطوا على حماس لتقليص مسيرات الاحتجاج على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
وزعم وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن مسؤولاً استخباراتياً رفيع المستوى قال لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن القاهرة لن تقدم أي مساعدة للمنظمة الفلسطينية إذا استمرت الاحتجاجات في قطاع غزة وقررت إسرائيل زيادة حملتها ضدهم.
وقال "كاتس" لراديو إسرائيل: "عاد هنية إلى غزة وحركة حماس أصدرت أمرا وبأعجوبة، هذا الاحتجاج العفوي من قبل الجمهور الذي لا يمكنه التعامل مع الوضع أصبح أكثر تبددًا ".
كما زعمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن ممثلي "حماس" أجروا محادثات هاتفية مع مسؤولين مصريين يوم الاثنين، وبعد أن هددت إسرائيل بالنظر في اغتيال قادة التنظيم، اختاروا "كبح جماح المظاهرات".
إلا أن صحيفة "جيروزاليم بوست"، أشارت إلى أن حماس نفت مزاعم بأنها تعرضت لضغوط من جانب المصريين، وتعهدت بمواصلة الاحتجاجات. "رغم أن قلة من الفلسطينيين كانوا يتجمعون الآن في خيام احتجاج".
وقُتل نحو61 فلسطينيا وجرح أكثر من 2700 خلال الاشتباكات التي تلت ذلك مع قوات الأمن الإسرائيلية، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو تشعر بالقلق من اندلاع العنف وحثت جميع الأطراف المعنية على ضبط النفس وتجنب تصعيد الموقف أكثر من ذلك.
وأضافت أن موقف روسيا من وضع القدس لم يتغير، وأن موسكو تواصل الدعوة إلى حل الدولتين.
نقلا عن «الفجر»