راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

هل كان «جوليو ريجيني» جاسوساً على أرض مصر؟..«تقرير»

وكالات

أذاع التليفزيون المصري, أمس الأحد, فيديو, لحوار بين الباحث الإيطالي جوليو ريجيني, الذي عثر عليه مقتولا قرب القاهرة, العام الماضي, وهو يتحدث مع رئيس نقابة الباعة الجائلين, بالقاهرة, ودار الحوار على طلب الأخير لأموال لتدعيم النقابة, وأن زوجتة مريضة ويحتاج إلى أموالاً».

وسلطت وكالة الأنباء العالمية رويترز الضوء على الفيديو, في تقريراً لها نشرته اليوم عبر موقعها الإلكتروني الناطق باللغة العربية, حيث أشارت في البداية إلى أن مصادر أمنية أبلغت مُراسليها في أبريل الماضي بأنه تم إلقاء القبض عليه في القاهرة يوم 25 يناير واحتجازه».

وقالت :في الفيديو سٌمع محمد عبد الله رئيس نقابة الباعة الجائلين بالقاهرة وهو يطلب أموالا من ريجيني لأن زوجته مريضة.

وأبلغ ريجيني -الذي كان يعد رسالة دكتوراه بجامعة كمبريدج البريطانية- عبد الله بوضوح أنه لا يستطيع منحه المال لأن ذلك يتعارض مع المعايير الأكاديمية.

وقال ريجيني في الفيديو باللغة العربية "محمد أنا الفلوس مش فلوسي. أنا مش ممكن استخدم الفلوس بأي صورة علشان أنا أكاديمي ومش ممكن اكتب في الأبليكيشن.. في المعلومات للمؤسسة في بريطانيا.. عايز استخدم الفلوس بصورة شخصية."

ويقول ريجيني في الفيديو إنه سيساعد عبد الله في التقدم بطلب للحصول على منحة بقيمة عشرة آلاف جنيه مصري لأنشطة نقابية وليس لاستخدامات شخصية.

ويسأله عبد الله إن كانت هناك أي إمكانية للحصول على المال للاستخدام الشخصي قائلا "طيب مفيش بقي سكة تانية غيرها.. سكة تانية.. استخدام شخصي؟"

وفي المقابل, أكد عبد الله يوم الاثنين للوكالة, أنه هو من سجل الفيديو على هاتفه المحمول وأن صوته هو الذي يظهر فيه, مشيراً إلى أن النقاش دار في الـ6 أو الـ7 من يناير على الأرجح».

وأكد رئيس النقابة أنه من أبلغ الشرطة عن ريجيني في أوائل يناير 2016 ونفى أن يكون فعل ذلك بدافع من الغضب لرفض ريجيني أن يعطيه مالا, وأشار إلى أنه نقل شكوكه في أن ريجيني جاسوس إلى الشرطة واجب وطني, بحسب تقرير الوكالة».

وترفض الحكومة التمويل الأجنبي لجماعات المجتمع المدني مثل النقابات العمالية لأن ذلك يمس الاستقرار والأمن القومي للدولة».

وقال عبد الله إن أي مواطن صالح كان ليفعل ما فعله مشيرا إلى أن حديث ريجيني عن مساعدته في الحصول على أموال للنقابة أعطاه الانطباع بأن المسألة مرتبطة بالتجسس وبالتالي أبلغ السلطات مشيرا إلى أنه تجدر الإشادة به لما فعله.

وأضاف أن المبلغ الذي كان يدور حوله النقاش في الفيديو هو عشرة آلاف جنيه استرليني وليس عشرة آلاف جنيه مصري.

وقال ممثلو ادعاء مصريون وإيطاليون في ديسمبر  إن عبد الله أبلغ الشرطة بمخاوف تتعلق بإضرار ريجيني بالأمن القومي.

وأضافوا أن الشرطة المصرية أوقفت تحرياتها عن ريجيني "لما تبين لها من قصور نشاطه عند حد المساس بالأمن القومي".

وقال خالد مهني رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري إن الفيديو قدمه مكتب النائب العام وأذيع بناء على طلب من النائب العام.

ووافق النائب العام الأحد على أن يقوم خبراء من إيطاليا وشركة ألمانية متخصصة في استرجاع تسجيلات كاميرات المراقبة بفحص كاميرات بالقاهرة ضمن التحقيق في مقتل ريجيني.

واشتكت ايطاليا من بطء التحقيقات وسحبت سفيرها من القاهرة, بحسب تقرير الوكالة».

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register