هل يجوز أداء صلاة العيد الكبير في ثاني أيام عيد الأضحى؟.. تقرير

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من فاتته صلاة العيد الكبير ولم يُصلها، فإنه يشرع له قضاؤها متى شاء في باقي اليوم أو في الغد وما بعده أو متى اتفق كسائر الرواتب، وإن شاء صلاها على صفة صلاة العيد بتكبير.
وأوضحت «الإفتاء»، عبر صفحتها الرسمية، أنه ذهب إلى ذلك الإمامان: مالك والشافعي -رضي الله عنهما-؛ لما رُوِيَ عن أنسٍ-رضي الله عنه-، أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه فيصلي بهم ركعتين، يُكَبِّرُ فيهما؛ ولأنه قضاء صلاةٍ، فكان على صفتها، كسائر الصلوات، وهو مُخَيَّرٌ، إن شاء صلاها وحدَهُ، وإن شاء في جماعة، وإن شاء مضى إلى الْمُصَلَّى، وإن شاء حيثُ شاء.
وأضافت: "وفي حال لم تفت صلاة العيد ولكنه تأخر فأدرك الإمام في التشهد جلس معه، فإذا سَلَّم الإمام قام فصلَّى ركعتين، يأتي فيهما بالتكبير؛ لأنه أدرك بعض الصلاة التي ليست مُبدلَةً من أربع، فقضاها على صفتها كسائر الصلوات".
ومن جانبه أكد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، تخصيص إمامين أساسي واحتياطي لكل ساحة، لاحتمال حدوث أي أعذار، مع تشكيل غرفة عمليات مركزية وطوارئ بالوزارة لمتابعة صلاة العيد في الساحات، وتوزيع صكوك الأضاحي وجمع الجلود.