قال البيت الأبيض، مساء الأربعاء، إن إيران ليست لاعبا دوليا جيدا، معبرا عن القلق حيال أنشطتها في المنطقة.

وفي مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "ندين محاولة إيران اختطاف مواطنة أمريكية من أراضي الولايات المتحدة".

وتابعت "إيران ليست لاعبا دوليا جيدا، وقلقون حيال أنشطتها في المنطقة".

وأضافت " الرئيس جو بايدن اتخذ إجراءات رادعة للرد على أنشطة إيران في المنطقة".

بدوره، قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، روبرت مالي، في تصريحات صحفية، "ندين محاولات إيران المستمرة لخطف الصحفيين والمعارضين من أجل تكميم أفواههم".

وتابع "انخراطنا في جهود دبلوماسية بشأن الاتفاق النووي الإيراني لن يجعلنا نتردد في الدفاع عن مواطنينا وكشف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران".

فيما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن إدارة الرئيس بايدن لا تدخر جهدًا لاحتواء سلوك إيران المارق وأنشطتها المزعزعة للاستقرار.

وتابع "سنواصل العمل لتحجيم برنامج إيران النووي ومواجهة المليشيات الموالية لها في المنطقة".

ومضى قائلا "التحديات التي نواجهها حيال إيران ستصبح أكثر صعوبة إذا لم تتم السيطرة على برنامجها النووي".

وأضاف "أي اتفاق قد نتوصل إليه مع إيران يجب أن يفرض قيودًا قابلة للتحقق على برنامجها النووي".

وأوضح "إدارة الرئيس بايدن تلجأ لجميع الوسائل اللازمة للرد على انتهاكات إيران، بما في ذلك الوسائل العسكرية".

والثلاثاء، وجهت محكمة أمريكية اتهامات لأربعة إيرانيين، بالتآمر لاختطاف صحفية تقيم في الولايات المتحدة.

وأصدرت وزارة العدل بيانا جاء فيه، إن محكمة في نيويورك اتهمت أربعة إيرانيين بالتآمر لخطف مواطنة أمريكية، مشيرة إلى أن المشتبه بهم من وكلاء أو عملاء المخابرات الإيرانية.

وقال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ويليام سويني جونيور، إن الشبكة المدعومة من إيران تآمرت لاختطاف صحفية أمريكية على أراضينا وإعادتها قسرا إلى إيران.