واشنطن: الضربات الأمريكية استهدفت ميليشيات طهران الإرهابية
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية كريستيان جيمس، الاثنين، إن الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع لميليشيات الحشد الشعبي قرب الحدود السورية العراقية كانت "رادعة".
وذكر جيمس، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن الولايات المتحدة لن تتردد في حماية مصالحها بالعراق، مضيفا: "هذه الضربات كانت رادعة عن الهجمات الأخيرة"، في إشارة إلى الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية في العراق من جانب فصائل موالية لإيران.
وأضاف المتحدث: "الولايات المتحدة تنظر للعراق كشريك، ومن الجدير بالذكر أننا موجودون بالعراق بدعوة من الحكومة العراقية".
وجوابا على سؤال بشأن الانسحاب من أماكن مختلفة في الشرق الأوسط، قال: "من السابق لأوانه التكهن بالمستقبل. ما يمكن قوله أن أميركا، وليست فقط أميركا بل أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية، منخرطة لمعالجة التحديات في هذه المنطقة".
وأشار جيمس إلى أن التحالف الدولي حقق الكثير من الإنجازات خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن "الجهود المنسقة والمشتركة تجعلنا نقطع شوطا كبيرا وسنواصل هذه الجهود لنحقق أهدافا أخرى".
وبخصوص الملف السوري، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن بلاده "تدعم الشعب السوري"، وإنه "ليس هناك أي بديل عن الحل السياسي لنزع فتيل الأزمة".
وأضاف: "سنبذل الجهود المشتركة والدبلوماسية لمعالجة القضايا والتحديات الكثيرة في هذا البلد. نحن في مرحلة مهمة جدا وهي مرحلة تحقيق الاستقرار".
كما تحدث جيمس أيضا عن الاتفاق النووي مع إيران، موضحا: "نعلق آمالا كبرى على التوصل إلى اتفاق. نريد الامتثال مقابل الامتثال".
وتابع: "الآن نركز على ذلك، ونتشاور مع شركائنا وحلفائنا. الموقف الأميركي لن يتغير ونسعى للتوصل لاتفاق حول هذه القضية".