راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

واشنطن تُجري مُحادثات مع إسرائيل لوقف التصعيد بالقدس

أفاد موقع "أكسيوس" بأن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية أجروا ليلة الجمعة محادثات مع نظرائهم في إسرائيل وفلسطين، وطلبوا منهم وقف التصعيد في القدس والضفة الغربية.

 

ونقل الموقع عن المحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أن مسؤولين في الوزارة تواصلوا مع القادة في إسرائيل وفلسطين، وحضوهم على التعاون معاً على خفض التوترات وإنهاء العنف.

 

وقال برايس إن "من المهم أن تمارس جميع الأطراف ضبط النفس، والامتناع عن الأعمال والخطابات الاستفزازية، والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف/جبل الهيكل، قولًا وفعلاً"، مضيفاً أن على القادة في إسرائيل وفلسطين "التنديد بجميع أعمال العنف".

 

وشدد برايس أيضاً على ضرورة حرص الأجهزة الأمنية على "ضمان سلامة كل سكان القدس ومحاسبة جميع الجناة".

 

أول اختبار لإدارة بايدن

وتصاعدت حدة التوتر في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة وغزة طوال شهر رمضان، بسبب نزاع عن ملكية أراضٍ بنيت عليها منازل عدة في حي الشيخ جراح، وتعيش فيها 4 عائلات فلسطينية مهددة بالإجلاء لمصلحة مستوطنين إسرائيليين.

 

وهذه هي أول أزمة بين إسرائيل والفلسطينيين تواجهها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي أعاد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع فلسطين بعد تنصيبه في يناير الماضي، وقدم مساعدات للشعب الفلسطيني، ورفع العقوبات التي فرضها سلفه دونالد ترمب على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية.

ودعت الخارجية الأميركية، الجمعة، إلى "التهدئة" في القدس و"تجنّب" عمليات إجلاء العائلات الفلسطينية لمصلحة المستوطنين.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جالينا بورتر للصحافيين: "نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر في القدس". وأعربت عن "القلق بشأن عمليات الإجلاء المحتملة للعائلات الفلسطينية" من أحياء في القدس الشرقية "التي يعيش الكثير من أفرادها في منازلهم منذ أجيال".

 

وبالتزامن مع اتصال المسؤولين الأميركيين بنظرائهم في إسرائيل وفلسطين، شهدت باحات المسجد الأقصى في القدس، ليلة الجمعة، مواجهات واسعة وعنيفة بين المصلين وقوات إسرائيلية، أصيب على إثرها أكثر من 200 فلسطيني و6 عسكريين إسرائيليين بجروح.

 

وأعلنت السلطات الإسرائيلية "حالة التأهب القصوى في القدس، تحسباً لتجدد المواجهات هذه الليلة (السبت)، والتي توافق ليلة القدر في شهر رمضان".

 

بدورهم، كشف فلسطينيون في القدس لـ"الشرق"، أن الجنود الإسرائيليين تعمدوا ممارسة استفزازات واعتداءات على المصلين، قادت إلى اندلاع المواجهات التي جرت في باحات المسجد ليلة الجمعة الماضية، مشيرين إلى إغلاق الجنود لأحد الطرق المؤدية إلى المسجد، قبيل صلاة العشاء، تبعوه بعملية اقتحام لباحات المسجد أثناء الصلاة، ما أدى إلى استفزاز المصلين.

 

تحركات دولية

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الممارسات الإسرائيلية في القدس، وتنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

 

وقال عباس في كلمة وجهها لأهل القدس، عبر "تلفزيون فلسطين"، إنه يُحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يجري في القدس.

 

كما أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عقد دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين، الاثنين المقبل، حضورياً، بمقر الأمانة العامة بالعاصمة المصرية القاهرة، بناءً على طلب دولة فلسطين، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في القدس.

 

وقال الأمين العام المساعد للجامعة، السفير حسام زكى، في بيان، إنه من المقرر بحث الجرائم الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خصوصاً المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمخططات للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين، خصوصاً في حي الشيخ جراح في محاولة لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register