والده ظابط سابق بالقوات المسلحة المصرية.. معلومات لا تعرفها عن منفذ هجوم اللوفر
وكالات
شهدت الأيام القليلة الماضية، هجوم مسلح على متحف اللوفر، في العاصمة الفرنسية، باريس، وفقاً لما صرحت به السلطات الفرنسية، وأشارت التحقيقات إلى أن منفذ هذا الهجوم شاب مصري الجنسية، لكن أسرة الشاب في مصر تنفي هذه الإدعاءات، ونرصد لكم في التقرير التالي، ما نشرته وكالات الأنباء، بهذا الصدد.
قال رضا الحمامي، اللواء السابق في الجيش المصري، ووالد الشاب المصري المشتبه به في الهجوم الذي وقع بالقرب من متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، إن نجله عبدالله الحمامي، بريء من التهمة التي وُجهت له بالقيام بعملية إرهابية في محيط المتحف، وإن الشرطة الفرنسية تسرعت في التعامل معه بإطلاق النار عليه، حسبما قال في مقابلة مع CNN بالعربية.
كما نفى اللواء رضا الحمامي، صحة أن يكون لنجله أي نشاط سياسي سواءً في الماضي أو حالياً، مشيراً إلى أن أشقائه يعملون في الجيش المصري وإحدى الجهات السيادية ما يعني أن السلطات المصرية أجرت تحريات حول الأسرة بأكملها. مضيفاً أن نجله خرج من المستشفى بعد تخطي مرحلة الخطر وأنه رفض الإدلاء بأي كلام حول التحقيق الذي تم معه، مؤكداً أنه قدم بلاغاً ضد الشرطة الفرنسية.
وأضاف أن عبدالله خرج من المستشفى التي كان موجودا فيها الأحد، بعد تحسن حالته الصحية وتخطيه مرحلة الخطر إثر إصابته، وكنت أخشى عليه من الموت، وذهب إلى إحدى الجهات الأمنية الفرنسية للتحقيق معه، إلا أنه رفض الحديث، وما علمته هو أن الأمن الفرنسي الآن مرتبك ويبحث عن أحد من أهله للتواصل معه.، وأكد أن إبنه ورفض الحديث خلال التحقيق لأنه يرفض الحديث من حيث المبدأ، ويرى أن الشرطة الفرنسية أطلقت النار عليه دون سبب، فماذا يريدون منه الآن؟ فهو لن يعترف بشيء لم يرتكبه.
وعلى صعيد أخر، قدم رئيس الجالية المصرية في فرنسا، بلاغاً ضد الشرطة الفرنسية، يتهمها فيه باستعمال القوة المفرطة ضد شخص أعزل.
وأبدا والد عبد الله استنكاره موقف الدول العربية، التي أصدرت بيانات تؤكد فيها أنها عميلة إرهابية، وتابع "إذا كانت عملية إرهابية فأين القتلى والجرحى؟ العمليات الإرهابية يجب أن يكون لها ضحايا كما حدث في عملية الدهس التي حدثت في فرنسا العام الماضي لو كانت عملية إرهابية فلهم كل الحق في إطلاق النار على ابني، والعلاقة بين فرنسا ومصر جيدة وأحترمها، ولكن لا يصح أن يُهدر دم ابني هكذا".
وأكد الوالد : "عبد الله كان ذاهباً لرؤية متحف اللوفر، ثم اتهموه بالإرهاب لأنه يحمل حقيبة، وهو لا يتحدث اللغة الفرنسية، لذا لم يستطع التحدث مع الشرطة هناك فأطلقوا النار عليه، وعندما فتشوا الحقيبة لم يجدوا فيها شيئاً، وأخذوا هاتفه المحمول وعبثوا فيه، وأرى أن الشرطة الفرنسية تحاول إلصاق تهمه له لتبرئة نفسها، وعمل السيناريو الحالي ليخرج بشكل مقبول، ما حدث مع نجلي " فيلم محروق "، وهناك تسرع في تعامل الشرطة الفرنسية معه، ومش عارفين يعملوا إيه دلوقتي"… وتابع" لا أريد سوى الحقيقة، ومؤمن بالقضاء الفرنسي وأحترمه، وما سيقوله سأحترمه، أوروبا متضامنة مع ابني، حسبما قاله لي رئيس الجالية المصرية في فرنسا".