بقلم أسامة أحمد خليفة

وجع يخنق الأنفاس فيجعلها تأن أنين المجروح آه من الوجع وآه من اللوعة أريد أن أتسلق جبلا شاهقا وسط صحراء رملية فى ظلمة الليل وأصرخ صرخات مدوية من قلب كره نبضه الذى يطرق بابه أريد أن أسمع صدى صراخى أنينى آهاتى أحزانى أريد أن أسمع صوت دموعى وهى تخترق شقوق وجهى فتحدث صوتا مرعبا تقشعر له الأبدان أريد أن أردد تلك الصرخات حتى تتجاوب معى النجوم العاشقة فترسل الى اضوائها الخافتة فيقع هذا الضوء على الوجه الحزين فيحول تلك الدموع المقهورة الى لآلئ صافية فيشفى الوجه من شقوقه التى حفرها الزمان بأنيابه الحادة وتبتسم الشفاه والتى ضاقت ذرعا بطعم الدموع اللاذعة والتى تسقط عليها من تلك العيون الحزينة أريد أن أحتضن هذا الضوء وأتمسك بثيابه حتى يأخذنى معه الى تلك النجوم فألتقى مع الحبيبة لأقدم لها وردة بيضاء عسى أن تغسل بلونها الأبيض عتاب السنين أريدأن أجفف أحزانى بلمسة من يديها أريد أن أعود اليها أريد أن أجمع شتاتى وعنوانى وأكتبه فى ورقة واحدة مختومة بختم الحب الأوحد