بقلم : يحيى أحمد

ورقة شجر وسط الخريف

 والغصن مال

هجروا الورق اصبح ضعيف

 زي الرمال

 يطير ب حبة ريح

مكسور حزين وجريح

البعد مر صحيح

صدق اللي قال

الغصن كان الورق

 حمًل عليه

لا عمره مرة اشتكي

 ولاقاله ليه

 الغصن رد وقال

 يكفيني منه الجمال

وفجأة منه اتسرق

 قدام عنيه

 رجع حزين يفتكر كل اللي فات

 موصفش ألمه كلام قدً السكات

 ملقاش كلام يتقال

 يغير الاحوال

 غير انه كان عايش

 و ف لحظة مات

كان الورق طول السنين

 حلم الحياة

 يروح شمال يروح يمين

برضه معاه

 حكم الزمان

 وادي اللي كان

 انه يكون

عن غصنه تاه

  لكن اكيد مهما يكون

 هتلاقي خير مش كله شر

 لازم يكون بين الظنون

 شئ اكيد والحلو صبر

و الظن ميت بالاكيد

 مهما زاد ولا انتشر

 دور ف نفسك من جديد

 و ف عيون كل البشر

 ومهما البعد هيطول

وكل جميل بيتحوًل

شوف الغصن م الاول

هتلاقي فيه ورقة شجر