قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، إن شهر رمضان يعد شهر إنعام وإحسان ودعاء وإجابة ونصر، حيث كان فيه غزوة بدر التي تعد أول غزوة للنبي منذ أن كان المسلمون قلة، وفيه كان نصر العاشر من رمضان، الموافق 6 أكتوبر عام 1973.

وأوضح جمعة أثناء إلقائه كلمة بمناسبة الاحتفال بذكري العاشر من رمضان في مسجد السيدة زينب، اننا أمة لن تموت وشعب لا يقهر، فلم تحبط عزيمة المصريين بعد ما حدث في عام 1967، ولم ييأسوا، بل خاضوا حرب الاستنزاف، ورفعوا صوتهم عاليا، معتمدين علي الله ومتوكلين عليه.

وأضاف جمعة ان هزة التكبير علي الجبهة كانت تبث الرعب في قلب العدو الصهيوني، فحطم خط بارليف منتصرا عليه في حرب كرامة للأمة المصرية والعربية.

وأشاد وزير الاوقاف بالقوات المسلحة موضحا أنها لم تكن في يوم من الأيام معادية أو ظالمة لأحد، فهي لازالت تخوض حربا لا تقل عن حرب العاشر من رمضان في وقفتها ضد قوى الشر والإرهاب والظلام وقتل الأنفس وعمليات التفجير والتخريب.

وأشار جمعة الي انه لم يحدث في التاريخ منذ النبي -صلى الله عليه وسلم- ومرورا بالخلفاء الراشدين أن كان يعلن اي شخص الجهاد غير ولي الأمر أو الحاكم، واصفا اياه بالفساد، وعلي أهل البلد وولي الأمر أن يتصدوا اليه.

وشدد الوزير في نهاية كلمته علي ضرورة الوقوف صفا واحدا صلبا قويا، خلف القوات المسلحة التي تدافع عن ديننا وانفسنا، فكما سخر الله الجيش في العاشر من رمضان ليسترد أرضنا، سخره لنا لمحاربة الإرهاب الموجود حاليا.