أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مصر رائدة الفكر الاسلامي فى العالم بفضل أزهرها الشريف وتبني الاسلام الوسطي فى مؤسساتها الدينية كافة.

وقال جمعة، فى حوار مع برنامج "صباح الخير يامصر" على القناة الأولي بالتليفزيون المصري اليوم الجمعة، إن مؤسسات مصر الدينية لم تغفل عن واجبها تجاه العالم، مؤكدا أن قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة خلال العامين الماضيين أعادت لمصر مكانتها الدينية فى الخارج عبر التأكيد على تجديد الخطاب الديني وتصحيح الافكار المتطرفة.

وأشار إلى أن العالم كله مشغول حاليا بمواجهة التطرف ويعول على مصر فى هذا الشأن بحكم تبنيها للاسلام الوسطي الصحيح، مؤكدا أن التطرف الان خطر عالمي والارهاب العالمي ناتج طبيعي لهذا التطرف.

وأوضح أنه لا يمكن لعاقل أن يقف ضد تطوير الخطاب الديني على يد العلماء المتخصصين وعلى أساس الثوابت، مشيرا إلى أن تجديد الخطاب الديني مطلب أخلاقي ووطني لتنوير العقول والتعامل مع متغيرات العصر.

ورفض جمعة أن يكون تجديد الخطاب الديني على يد من هم غير المتخصصين والذين يحاولون ركوب الموجة لأهداف شخصية، مؤكدا إصرار الوزارة وعلماء الدين على القيام بهذه المهمة الأخلاقية والدينية.

وأضاف أنه حتى يكون تجديد الخطاب الديني ثقافة لدي الناس ويجني ثماره يحتاج إلى وقت، مؤكدا أن صناعة العقول تحتاج إلى وقت عبر ترسيخ الثقافة والفكر الجديد.