أبرزت وسائل الإعلام المختلفة، اخر ما توصلت إليه مشروعات الطرق والكباري ومحطات السكك الحديدية في صعيد مصر، وكان الانتهاء من محور جرجا نهاية مايو 2017 واستلام المشروعات باحدث الاجهزة العالمية.
قام الدكتور/ هشام عرفات وزير النقل يرافقه الدكتور/ ايمن عبد المنعم محافظ سوهاج بجولة تفقدية لمتابعة أعمال تنفيذ عدد من مشروعات الطرق والكباري، واعمال تطوير بعض محطات السكك الحديدية.
بدأت الجولة بتفقد أعمال التطوير الشامل لمحطة سكة حديد المنشأة بسوهاج.
،حيث وجه الوزير بسرعة الانتهاء من كافة الأعمال وخاصة الارصفة والمظلات،
مشيراً بانه سيتابع أسبوعياً التقدم في معدلات التنفيذ.
ثم توجه وزير النقل لمتابعة اعمال تنفيذ محور جرجا بسوهاج الذي يشمل 4 كباري (كوبري علي النيل بطول 1100 متر، وكوبري أعلى سكك حديد القاهرة أسوان بطول 953 متر وكوبري أعلى ترعة البلينا بطول 460متر وكوبري علي طريق الصعيد الزراعي "القاهرة / أسوان" بطول 875 متر).
وشدد الوزير على ضرورة الاهتمام باعمال الاضاءة واللوحات الارشادية والعواكس والتخطيط واعمال النيوجيرسي بالاضافة الى اجراء عدد من تجارب التحميل مشيراً ان استلام المشروع سيكون باحدث الاجهزة العالمية.
صرح الوزير بأن المشروع عبارة عن إنشاء أحد محاور النيل بسوهاج وهو محور عرضي متكامل بطول 10 كم وعرض 21 متر لربط شبكة الطرق غرب وشرق النيل المتمثلة في طريق الصعيد شرق النيل وطريقي الصعيد الزراعي والصحراوي غرب النيل وربطهما بشبكة طرق ساحل البحر الأحمر من خلال طريق الصعيد / البحر الأحمر الممتد من سوهاج إلي سفاجا.
وأكد وزير النقل علي أن التكلفة الاسثتمارية للمحور تبلغ 500 مليون جنيه وأن نسبة التنفيذ بالمشروع قد بلغت 97 %، وانه من المقرر الانتهاء من المشروع نهاية مايو 2017.
ثم تفقد الوزير أعمال تنفيذ كوبري البلينا العلوى على السكة، والذي تم انشائه في ظل استراتيجية الوزارة التي تقوم على إنشاء العديد من مشروعات الكباري اعلي مزلقانات السكه الحديد، وذلك بهدف توفير السيولة المرورية من شرق السكة الي غرب السكة الحديد، وكذلك الحد من خطورة حوادث القطارات التي تحدث بسبب تقاطع خطوط السكه الحديد مع الطرق السطحية ويبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 139 مليون جنيه.
ويذكر أن الهيئة القومية لسكك حديد مصر تهي شركة قطاع عام تمتلكها الحكومة المصرية بالكامل، و تشغّل خطوط السكك الحديدية المصرية، والتي هي الثانية في العالم حيث تأسست بعد تأسيس السكك الحديد البريطانية بفترة وجيزة. تعاني اليوم من خلل في منظومة الصيانة و تداعيات إهمال أصابها على مدى عقود فاتت، مما يجعل معدل الحوادث عليها أعلىمن ذي قبل.