قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إن أحد الأسباب الرئيسية وراء ضعف جودة المنتجات القطنية فى مصر، قدم ماكينات شركات الحليج والغزل الحكومية، حتى وصل الأمر إلى وجود ماكينات حليج منذ عام 1878 ومازالت تعمل مما أدى إلى إهدار طاقات، ووجود عيوب فى الملابس بسبب سوء عملية حلج الأقطان، وبالتالى أحجم العملاء عن شراء الغزول من الشركات الحكومية لضعف جودتها.

وأضاف توفيق، خلال اجتماعه بجمعية رجال الأعمال المصريين، مساء اليوم الثلاثاء، لاستعراض خطة تطوير شركات قطاع الأعمال، أن الوزارة تحاول إصلاح شركات الغزل والنسيج 180 درجة، وتبدأ خلال 10 أيام بافتتاح أول مصنع حليج بالفيوم بتكنولوجيا هندية على أن يتم تجربته، وحال نجاحه سيتم استيراد 10 آخرين، مع خفض عدد المحالج من 25 محلج متهالك بمساحات واسعة تصل إلى 40 فدان بمواقع مميزة تطل على النيل إلى محالج اقتصادية بمساحات أقل وإنتاجية أفضل واستهلاك كهرباء أقل.

وتابع توفيق قائلا : ونفس الأمر سيتم تنفيذه على المراجل، حيث سيتم شراء عدد ضخم من المراجل حتى أن صاحب الشركة السويسرية المنتجة حضر بنفسه للاجتماع مع الوزارة بسبب ضخامة الكمية المطلوبة والتى تصل إلى 30% من طاقة مصانعه، مضيفا سيتم تشغيل المراجل الجديدة بهناجر جديدة صالحة على أن يتم نقل الماكينات القائمة الصالحة للعمل لمناطق أخرى، وتخريد غير الصالحة للعمل القديمة، وننطلق من خسارة 2.7 مليار جنيه خلال عام 2016-2017 إلى تحقيق أرباح 3 مليارات جنيه خلال 4 سنوات من الآن.

وذكر الوزير، حجم إنتاج شركات النسيج الحالى، حيث بلغ حجم إنتاج الغزل 37 ألف طن سنويا ونستهدف زيادتها إلى 188 ألف طن سنويا، وزيادة طاقة النسيج من 4 مليون متر فى العام إلى 50 مليون قطعة سنويا، مضيفا نستهدف توفير الغزل والنسيج للقطاع الخاص فى مصر، وليس المنافسة فى التصنيع الملابس.