وصول طائرتين من فرنسا للمشاركة في إخماد حرائق الجزائر
أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وصول طائرتين من طراز "كندير" المخصصتين لإخماد الحرائق لدولة الجزائر للمساعدة في اخماد حرائق الغابات.
وكتب ماكرون عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا "وصلت للتو الطائرتان من طراز "كندير" المخصصتان لإخماد الحرائق التي أرسلتهما فرنسا لدعم الشعب الجزائري. وستمد يد العون لفرق الإغاثة الساعية إلى إخماد الحرائق المستعرة في الجزائر منذ عدة أيام".
وتواصل فرق الحماية المدنية الجزائرية مدعومة بقوات الجيش ومتطوعين، اليوم إخماد حرائق الغابات التي اجتاحت شمال البلاد خصوصا منطقة القبائل وتسببت في وفاة العشرات، وفق ما ذكرت صحيفة النهار الجزائرية.
وأعلنت وزارة الدفاع الوطني ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 65 ضحية، من بينهم 28 عسكريا و37 مدنيا أغلبهم بولاية تيزي أوزو.
وحسب بيان لوزارة الدفاع، اليوم الأربعاء، يتواجد 12 عسكريا في حالة حرجة بالمستشفى.
وأعلنت المديرية العامة للحماية المدنية، في بيان لها أمس الثلاثاء، عن إرتفاع عدد حرائق الغابات إلى 99 حريقا عبر 16 ولاية إلى غاية الساعة السابعة مساء.
وتتمثل الولايات التي اندلعت فيها هذه الحرائق في كل من تيزي أوزو 25 حريقا، والطارف 14، وجيجل 12، وبجاية 12، وسكيكدة 9، وبومرداس 4، والمدية 3، والبليدة 03، وسطيف 3، وعنابة والبويرة حريقين، و حريق واحد في كل من قسنطينة، قالمة، تبسة، سوق اهراس، تيبازة.
وقال رئيس الوزراء الجزائري للتلفزيون الحكومي إن التقارير الأولية من الأجهزة الأمنية أظهرت أن الحرائق في منطقة القبائل كانت "متزامنة للغاية" ، مضيفًا أن ذلك "يقود المرء للاعتقاد بأن هذه أعمال إجرامية".
وفي وقت سابق ، سافر وزير الداخلية كمال بلجود إلى منطقة القبايل لتقييم الوضع وألقى باللوم في الحرائق هناك على إحراق متعمد.
وقال بيلجود للتلفزيون الوطني "ثلاثون حريقا في نفس الوقت في نفس المنطقة لا يمكن أن يكون عن طريق الصدفة" ، على الرغم من عدم الإعلان عن أي اعتقالات.
واندلعت عشرات الحرائق يوم الاثنين في منطقة القبائل وأماكن أخرى، ولم ترد تفاصيل فورية لتفسير ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الجيش.