وفد برلماني في زيارة لجنوب سيناء لمناقشة المشاكل السياحية
عقدت لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب اجتماعاً امس برئاسة النائبة نورا على رئيس اللجنة لمناقشة المشاكل والمعوقات البيئية التي تواجه قطاع السياحة، وخطة وزارة البيئة للتغلب على تلك المعوقات، بحضور نشوى طلعت مستشار وزير السياحة والاثار للسياحة المستدامة وعادل الجندى مدير عام الإدارة الاستراتيجية، و هدى عمر الشوادفى مساعد وزيرة البيئة لشئون السياحة البيئية ومحمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة.
في بداية الاجتماع أوضحت رئيس اللجنة أن البيئة تؤثر على السياحة وتتأثر بها والعلاقة بينهما علاقة وطيدة وتتسم بالإيجابية في ضوء ما تقدمه البيئة للسياحة من مقومات سياحية طبيعية ومتنوعة فالبيئة تعد من أهم عناصر الجذب السياحي في المقاصد السياحية ، بالرغم من جهود الدولة الكبيرة لتذليل المعوقات التي تواجه القطاع السياحى إلا أن القطاع مازال يعاني من بعض المشكلات والمعوقات البيئية التى تقف في طريق نمو القطاع السياحى وتمس بالمقومات الطبيعية والثروات المختلفة التي تعتبر مصدرا هاما لجذب السائحين وتنشيط السياحة.
كما نوهت اللجنة أنه من ضمن أهداف استراتيجية مصر ٢٠٣٠ تحقيق الاستدامة البيئية من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمانًا وفعالية، فإن السياحة في مصر غالباً ما تقوم على الطبيعة، حيث أن مصر تتمتع بمقومات بيئية متميزة ويوجد بها ٣٠ محمية طبيعية، بالإضافة إلى أن مصر تتميز بالشواطئ التي تمتد على ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر والصحراء الغنية والجبال والمياه العذبة والنظم البيئية المتنوعة.
وأشارت اللجنة إلى قرار وزير السياحة والآثار الخاص بالتزام كل المنشآت الفندقية والسياحية بشرم الشيخ كمرحلة أولى للحصول على شهادة من إحدى الجهات الدولية أو المحلية المعتمدة تفيد قيامها بتطبيق كل اشتراطات الممارسات الخضراء صديقة البيئة وفقاً لمفهوم السياحة المستدامة، وذلك خلال مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ العمل بالقرار ، مشيرة إلى أن شهادة النجمة الخضراء أحد شهادات الاعتمادات البيئية التي صُممت خصيصاً للقطاع الفندقي في مصر، وتشتمل على معايير معترف بها دولياً من قبل الجهات المتخصصة في مجال السياحة المستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية وحمايتها، وتهدف لتشجيع استخدام تقنيات الطاقة الشمسية وترشيد الطاقة فى المنشآت الفندقية، لتكون طريقا لتنمية السياحة المستدامة، مع تعزيز القدرة المحلية على مواجهة تحديات تغير المناخ.