راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

وكالات عالمية تبرز تأثر المتحف الزراعي المصري بالثقافة الصينية

وكالات
تتقدم العلاقات المصرية الصيينة بخطى ثابته، تجاه التطور والإزدهار، وخصوصاً بعد ثورة الـ30 يونيو، وأبرزت وكالات الأنباء العالمية، مدى تأثير المتحف الزراعي المصري، على
تأكيد أواصر الصداقة في العلاقات بين البلدين.

مقام على مساحة شاسعة من الأرض ويحتوي على ثمانية مبان تفصلها حدائق ممتدة، بالقرب من وسط القاهرة، يعتبر المتحف الزراعي المصري قبلة للباحثين عن المعرفة والمتعة في آن واحد.

ولا يقتصر المتحف الزراعي على تاريخ الزراعة المصرية فقط، وانما يعتبر موسوعة من القطع المنحوتة والمحنطة والتي تصور الحياة البرية في مصر منذ زمن الفراعنة وحتى العصر الحديث، بما في ذلك الأدوات الزراعية والعادات والتقاليد وأيضا الحيوانات والزواحف والطيور في العصور المختلفة.

يقول مدير عام المتحف المهندس ممدوح مصطفى، إن المتحف يعتبر الأول في العالم المتخصص في الزراعة، وهو يعرض تاريخ وتطور الزراعة المصرية عبر العصور.

وأوضح مصطفى لوكالة أنباء أنه تم إنشاء المتحف الزراعي المصري عام 1930 وتم افتتاحه للجمهور بواسطة الملك فؤاد الأول في عام 1938 على سراي الأميرة فاطمة اسماعيل، مشيرا إلى أن مبنى المتحف كان قصرا قبل تحويله إلى متحف.

ويضم المتحف ثمانية متاحف فرعية، يتوسطها متحف المجموعات العلمية، وهو أبرزها، حيث يعرض الطابق الأول به الحياة اليومية والعادات الاجتماعية للريف المصري، بينما يحتوي الطابق الثاني منه على قطع علمية عديدة منها هياكل عظمية لحيتان وإبل وماشية، بالإضافة إلى ثدييات وزواحف وطيور محنطة.

ويعرض البهو الرئيسي لمتحف المجموعات العلمية تماثيل لحفل زفاف ريفي يرجع لحقب زمنية سابقة حيث تركب العروس الهودج على ظهر الجمل للانتقال من بيت والديها إِلى بيت زوجها.

فيما يعرض الجانبان الأيسر والأيمن للبهو مجموعة متنوعة من الصناعات والمهن الريفية مثل صناعة السلال وأفران الزجاج وصناعة الفخار ورسم الوشم وبيع الحلوى وغيرها.

يقول المدرس أحمد جبريل /37 عاما / إن "هذا المتحف أحد المعالم المغمورة في مصر رغم أنه يضم العديد من القطع الجذابة للراغبين في المعرفة".

وتابع جبريل لوكالة قائلا، "لقد جئنا من الفيوم خصيصا لزيارة المتحف الزراعي، وأبهرتنا المعروضات الخاصة بالهياكل العظمية للحيوانات والزواحف".

بينما قالت زوجته نجوى، أن تصوير الحياة الريفية هو أكثر ما أعجبها في المتحف.

وأضافت أن المتحف يصور بشكل دقيق العُرس الريفي، ففي حفل زفاف ابنة عمي امتطت هودجا للانتقال إلى بيت العريس، بالضبط كما يصور المتحف الزراعي.

ومن بين السبع متاحف فرعية الأخرى، يعتبر متحف الصداقة المصرية – الصينية أكثر المتاحف جذبا لانتباه الزائرين.

ويقع متحف الصداقة المصرية – الصينية بالقرب من المدخل الرئيسي للمتحف الزراعي مباشرة.وتتصدر مدخله لوحة كبيرة من السيراميك لسور الصين العظيم، تليها مجموعة من الصور الأبيض والأسود والملونة للقاءات زعماء مصريين وصينيين.

وأبدت تسنيم محمد، الطالبة بالصف الثاني الإعدادي ، إعجابها الشديد بمتحف الصداقة المصرية- الصينية وما تضمنه من خزف وصور ومعروضات جميلة وجذابة.

وأكدت تسنيم أن ما رأته من معروضات لا يمكن أن تراها في أي مكان آخر.

من جانبه، أكد المهندس جمال رمضان مدير متحف الصداقة المصرية – الصينية أن الجانب الصيني زود المتحف بمعظم مقتنياته، وأن اللوحات والصور الصينية المعروضة تم إهداءها للمتحف بعد مشاركة الصين في أحد المعارض الفنية بمصر.

وأضاف رمضان أن هذا المتحف تم إنشاؤه بواسطة جمعية الصداقة المصرية – الصينية، وتم افتتاحه للجمهور عام 2013.

وأوضح أن إنشاء المتحف جاء بغرض التوثيق المصور لعمق أواصر الصداقة بين البلدين، وإبراز التفاعل الثقافي بين الشعبين العريقين.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register